إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مذكرات الخريف الاسري ، لما خلّفه الخريف العربي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مذكرات الخريف الاسري ، لما خلّفه الخريف العربي

    مرّت سبع سنوات ...
    كلمح البصر ..
    يتخللها الدخول بين الحين والأخر لهذا الموقع ..
    فيُعاد شريط الذكريات ..
    فيمتلئ الحاضر بذكرى صخب المناقشات والتعليقات والمواضيع ، فتحطم الهدوء الذي يسكن المكان الان ..
    ذلك الهدوء الذي وفرّه انتشار شبكات التواصل الاجتماعي ، التي رغم كثرتها لا ترتقي لعالم المنتديات ..
    هذا العالم الذي أشبه ما يكون محل لاجتماع المثقفين مِن مختلف اقطار العالم ، حيث الابداع في الفكر والكتابة والنقاش ، وتبادل وجهات النظر والرؤى المختلفة ، بعيدا عن الكلمات الفيس بوكية الخالية من الادبيات .

    لا زلت أكتب ، للاسف قلمي لم يجف حبره ..
    لا زلت أناقش ، للاسف لم يتصحر عقلي ..

    ليس هنا للاسف لأن أهل المكان في غيبوبة ، أو سفر ، أو هجرة ، أو رحيل ، أو سعلوة قد ابتلعتهم

    بعد سبع سنوات السؤال الذي يقفز امامي ، كيف اصبح الاعضاء القدامى ، ماذا حلّ بهم ، ما هي أحوالهم ، هل هم بخير خصوصا ممن يسكن في بلدان الخريف العربي ، وممن يعيش الحرب مع داعش ، ما هي وجهة الذين يعيشون في البلدان العربية التي تدعم داعش، وغيرها من التساؤلات !

    كم أتمنى والأمنيات في زمن الحرب سراب ، أن ارى حروف تكتب منهم ، فتستقر الاسئلة دون أن تواصل قفزاتها !!!

  • #2

    النفوس تبدلت ، والأولويات عُدِّلَت ، والاساليب أختلفت ، والاهداف تغيرت.
    وماكان هنا يوما عامراً ، غدا نافذة من نوافذ الزمن ، استقى منها المرء تجربته الفكرية والاجتماعية والحياتية التي سينتفع بها في مواكبة مستقبله.
    ترددتُ كثيراً في ان اكتب هذه الكلمات ، لكني احببتُ أن أوصِل لكِ (لكِ أو لكِي؟) فكرة لعلكِ تنتفعي بها.
    خَبَرتُكِ طيبة تحبي الخير ولاتتواني في نشره ، صادقة واعظة ومؤمنة ، اراكِ تتمني ان تعود الايام الخوالي الى ساحات الحوار لتغتني الفكرة وتتلقح بمختلف الآراء لينتفع بها القراء ، وهذا مالن يحصل ابداً، فالمنتديات بل وكل ساحات الحوار لم تعد بيئة صحية لنشر الافكار الصالحة بل غدت مستنقع لنشر البغضاء والعداوة فآلت الى خلاف ماكان مرجو منها.
    قرأتُ لكِ انكِ تفضلين المنتديات حيث الحوار الغني على الفيسبوك حيث لامحاورين كفوءين او انه لايوفر ارضية صالحة للحوار. وهذا الرأي وإن كان يبدو صحيحاً للوهلة الاولى الا انه ليس كذلك على ارض الواقع. فالمستوى الفكري للمحاورين في المنتديات وإن كان أرقى مما تجديه على الفيسبوك الا ان الاسلوب الهابط في الحوار قد أفسد كل فائدة مرجوة من رقي الافكار. وطبيعة ساحات الحوارات وطريقة ادارتها جعلت من هبوط المستوى الحواري صفة متجذرة في تركيبتها يستحيل استئصالها ، وهذا لايؤدي الى فقدان الحوار الفائدة المبتغاة منه فحسب بل ويؤدي الى خسارة المحاور الصالح لأخلاقياته مع مرور الوقت والهدوء والطمأنينه في نفسه.
    وماتعتقديه سيئاً في الفيسبوك من عدم وجود حوار راقي، هو في رأيي ليس تشخيصاً دقيقا.
    إذ أرى ان وظيفة الفيسبوك هو ليس استخراج الفكرة وتشذيبها من خلال الحوار، بل فقط نشر المعلومة وايصالها للقراء بغض النظر عن مدى نضج الفكرة ورُقيّها، وبعيداً عن اي أجواء متشنجة تولدها الحوارات تؤدي لاالى افساد الفكرة بل وإيذاء نفسية ناشرها.
    إتركي الفكرة تسبح في فضاء الانترنت ليستفيد منها ماشاء الله من الناس من مختلف الامصار والازمان.
    استمري بنشر افكارك في الفيسبوك من دون ان تنظري الى مَن وكَم استفاد منها ، كالغمامة تذهب حيث تشاء ولكن خراجها عائد اليك.
    (لم تعد أمنيتك سراب)...

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X