إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عقيل ابن ابي طالب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عقيل ابن ابي طالب

    نبدأ ..

    من قال بذهاب عقيل الى معاوية

    السيد المرتضى

    قال: «إنّ عقيلاً دخل على معاوية فقال: هذا عقيل عمه أبو لهب فقال له عقيل: وهذا معاوية عمّته حمّالة الحطب ؛ لأنّ
    عمّته هي أم جميل بنت حرب بن أمية وكانت امرأة أبو لهب... وقال له يوماً: يا أبا يزيد أين ترى عمّك أبو لهب؟ فقال له عقيل: إذا دخلت النار فانظر عن يسارك تجده مفترشاً عمّتك فانظر أيهما أسوء حالاً الناكح أم المنكوح»


    الشيخ الطوسي


    عن أحمد بن محمّد بن الصلت، حدّثنا أحمد بن القاسم أبو جعفر الأكفاني من أصل كتابه، حدّثنا عباد بن يعقوب، عن أبو معاذ زياد بن رستم بياع الآدم، عن عبد الصمد، عن جعفر بن محمّد عليه السلام قال: «قلت: يا أبا عبد الله، حدثنا حديث عقيل؟ قال: نعم, جاء عقيل إليكم بالكوفة، وكان عليّ عليه السلام جالساً في صحن المسجد وعليه قميص سنبلاني، قال: فسأله, فقال: أكتب إلى مالي بينبع(2)***قال: ليس غير هذا, قال: لا.

    فبينما هو كذلك إذ أقبل الحسين عليه السلام فقال: اشتر لعمّك ثوبين، فاشترى له, قال: يا ابن أخي ما هذا؟ قال: هذه كسوة أمير المؤمنين، ثمّ أقبل حتّى انتهى إلى عليّ عليه السلام فجلس، فجعل يضرب يده على الثوبين وجعل يقول: ما ألين هذا الثوب يا أبا يزيد! قال: يا حسن خذ عمّك, قال: والله ما أملك صفراء ولا بيضاء, قال: فمر له ببعض ثيابك, قال: فكساه بعض ثيابه, قال: ثمّ قال: يا محمّد خذ عمّك, قال: والله لا أملك درهماً ولا ديناراً, قال: فاكسه بعض ثيابك, قال: عقيل يا أمير المؤمنين ائذن لي إلى معاوية, قال: في حلّ محلل، فانطلق نحوه, وبلغ ذلك معاوية. فقال: اركبوا أفره دوابكم، والبسوا من أحسن ثيابكم، فإنّ عقيلاً

    ____________

    1- الطوسي: الأمالي/ ٧٢٣.

    2- هي عين على يمين رضوى لمن كان منحدراً من المدينة إلى البحر، وهي لبني الإمام الحسن عليه السلام ، وقيل: فيها نخيل وماء وزرع، للإمام عليّ عليه السلام . (ياقوت الحموي: معجم ٥/ ٤٥٠).


    قد أقبل نحوكم، وأبرز معاوية سريره، فلمّا انتهى إليه عقيل, قال معاوية: مرحباً بك يا أبا يزيد ما نزع بك؟ قال: طلب الدنيا من مظانها، قال: وفقت وأصبت، قد أمرنا لك بمائة ألف، فأعطاه المائة.

    ثمّ قال: أخبرني عن العسكرين اللذين مررت بهما عسكري وعسكر عليّ؟ قال: في الجماعة أخبرك أو في الوحدة؟ قال: لا، بل في الجماعة, قال: مررت على عسكر عليّ عليه السلام فإذا ليل كليل النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم ونهار كنهار النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم إلّا أنّ رسول الله ليس فيهم، ومررت على عسكرك فإذا أوّل من استقبلني أبو الأعور وطائفة من المنافقين والمنفّرين برسول الله صلى الله عليه و آله و سلم إلّا أنّ أبا سفيان ليس فيهم, فكّف عنه حتّى إذا ذهب الناس قال له: يا أبا يزيد: أيش صنعت بي؟ قال: ألم أقل لك في الجماعة أو في الوحدة فأبيت عليّ؟! قال: أمّا الآن فاشفني من عدوي, قال: ذلك عند الرحيل.

    فلمّا كان من الغد شدّ غرائره ورواحله وأقبل نحو معاوية، وقد جمع معاوية حوله، فلمّا انتهى إليه قال: يا معاوية من ذا عن يمينك؟ قال: عمرو بن العاص، فتضاحك ثمّ قال: لقد علمت قريش أنّه لم يكن أخصى لتيوسها من أبيه، ثمّ قال: من هذا؟ قال: أبو موسى فتضاحك ثمّ قال: لقد علمت قريش بالمدينة أنّه لم يكن بها أمر له أطيب ريحاً من قب(1)***أمّه، قال أخبرني عن نفسي يا أبا يزيد؟*** قال: أتعرف حمامة، ثمّ سار، فألقي في خلد معاوية، قال: أم من أمهاتي لست أعرفها! فدعا بنسّابين من أهل الشام، فقال: أخبراني عن أم من أمهاتي يقال لها: حمامة لست أعرفها، فقالا: نسألك بالله لا تسألنا عنها اليوم،

    ____________

    1- ما بين الوركين، وقب الدبر: مفرج ما بين الأليتين، يقال: ألزق قبك على الأرض، وقيل: دقة الخصر وضمور البطن. (ابن منظور: لسان ١/ ٦٥٨).

    قال: أخبراني أو لأضربن أعناقكما، لكما الأمان. قالا: فإنّ حمامة جدّة أبي سفيان السابعة وكانت بغياً، وكان لها بيت تؤتى فيه...»(1).


    وقد نقلها العلامة المجلسي في بحار الانوار كذلك ..

    قوموا بتكذيب كل هؤلاء .... كما كذبتم كل الروايات التي تذم في عقيل .. كما هو الحال مع سليم بن قيس ..!!!!!!

    سنعرض الان بعض المقاطع للشيخ الحبيب وهو يتعرض فيها لعقيل وعليكم اثبات كذب ما قاله ..

    الروايات التي تكلم عنها الشيخ الحبيب نقل أكثرها من كتاب الدرجات الرفيعة للسيد علي ابن معصوم .. وهي أيضا تتحدث عن ذهاب عقيل لمعاوية .. وتتحدث عن مواقفه البطولية مع معاوية ..


    http://ar.lib.eshia.ir/15054/1/126


    لنرى من هو السيد علي ابن معصوم ..

    السيد علي خان المدني المعروف بابن معصوم (قدس سره)

    (1052 هـ – 1120 هـ)

    اسمه ونسبه:

    السيّد علي خان بن أحمد بن محمّد معصوم المدني الشيرازي، وينتهي نسبه إلى زيد الشهيد بن الإمام علي زين العابدين (عليه السلام).

    ***ولادته:

    ولد السيّد ابن معصوم في الخامس عشر من جمادى الأوّل 1052 هـ، بالمدينة المنوّرة.

    ***صفاته:

    كان عالمًا جليلاً وفقيهًا ومؤلّفًا قديرًا، ومن عباقرة زمانه، وكان شاعرًا وأديبًا يشار إليه، وله قصائد كثيرة في مدح أهل البيت (عليهم السلام).

    ***رحلاته:

    سافر إلى حيدر آباد الهند عام 1068 ه‍، وأقام بها ثماني وأربعين سنة، جعله ملكُ الهند على ألف وثلاثمائة فارس، ولقَّبه بـ(خان)، وولاَّه على مدينة لاهور وتوابعها.

    ***وبعد أن استعفي ذهب لأداء فريضة الحج، ثمّ زار مشهد الإمام الرضا (عليه السلام)، وورد مدينة إصفهان عام 1117 هـ، وأقام بها مدَّة من الزمن، ثمّ ذهب إلى شيراز وحطَّ رحاله فيها، واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيّام عمره.

    ***أقوال العلماء فيه: نذكر منهم ما يلي:

    1- قال العلاَّمة الأميني في الغدير: (شاعرنا صدر الدين السيّد علي خان من ذخائر الدهر، وحسنات العالم، ومن عباقرة الدنيا، فنّي كلّ فنّ…. ).

    ***2- قال الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل: (من علماء العصر، عالم، فاضل، ماهر، أديب، شاعر).

    ***3- قال صاحب كتاب حديقة الأفراح: (السيّد علي خان المدني صاحب سلافة العصر، هو الإمام الذي لم يسمح بمثله الدهر).

    ***4- قال صاحب كتاب نفحة الريحانة: (إنّه أبرع من أظلَّته الخضراء، وأقلَّته الغبراء، وإذا أردت علاوة في الوصف قلت: هو الغاية القصوى، والآية الكبرى، طلع بدرُ سَعْدِه فنسخ الأهِلَّة….).

    ***مؤلفاته: نذكر منها ما يلي:

    1- رياض السالكين في شرح الصحيفة الكاملة السجادية.

    2- نغمة الأغان في عشرة الإخوان.

    3- رسالة في المسلسلة بالاباه.

    4- سلوة الغريب وأسوة الأديب.

    5- أنوار الربيع في أنواع البديع.

    6- الكلم الطيب والغيث الصيب.

    7- الحدائق النبية في شرح الصمدية.

    8- رسالة في أغاليط الفيروز آبادي في القاموس.

    9- موضح الرشاد في شرح الإرشاد.

    10- سلافة العصر في محاسن أعيان العصر.

    11- الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة.

    12- التذكرة في الفوائد النادرة.

    13- المخلاة في المحاضرات.

    14- ديوان شعر.

    ***وفاته:

    توفّي السيّد ابن معصوم (قدس سره) عام 1120 هـ بمدينة شيراز، ودفن في حرم السيّد أحمد بن الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) -المعروف بـ (شاه جراق)- في مدينة شيراز، بجوار جدّه السيّد المنصور صاحب المدرسة المنصورية.


    وهذا كتاب أخر وهو مواقف الشيعة وهو من تأليف آية الله الشيخ
    علي الأحمدي الميانجي
    نعرض منه موقف من مواقف عديدة


    (153)
    عقيل ومعاوية


    وفد عليه - أي معاوية - عقيل بن أبي طالب منتجعا زائرا. فرحب به معاوية وسر بوروده، لاختياره إياه على أخيه، وأوسعه حلما واحتمالا.
    فقال له: يا أبا يزيد، كيف تركت عليا؟ فقال: تركته على ما يحب الله ورسوله وألفيتك على ما يكره الله ورسوله.
    فقال له معاوية: لولا أنك زائر منتجع [ جنابنا ] لرددت عليك أبا يزيد جوابا تألم منه.
    ثم أحب معاوية أن يقطع كلامه مخافة أن يأتي بشئ يخفضه، فوثب عن مجلسه وأمر له بنزل وحمل إليه مالا عظيما. فلما كان من غد جلس وأرسل إليه فأتاه، فقال له: يا أبا يزيد، كيف تركت عليا أخاك؟ قال تركته خيرا لنفسه منك، وأنت خير لي منه.


    وأمثال هذا فوق منبر رسول الله يبتر ويدلس كالعادة لخداع الهمج
    هذا المغفل يقول هذا عقيل الذي نعرقه بأنه ذهب الى معاوية بعد وفاة أمير المؤمنين ع لا كما يقال في حياته ع .. والرواية التي يستشهد بها تؤكد ذهابه في حياة أمير المؤمنين ع والدليل قول
    معاوية ..كيف تركت عليا .

    https://youtu.be/miy1FPbYSXo

    ذكر الرواية وقال هذا عقيل الذي نعرفه في الدقيقة ١٠و٤٦ ث .. لماذا لم تكمل الرواية التي تستشهد بها ... لماذا لم تذكر هذا المقطع من الرواية وقمت ببترها . .وأقصد

    (قال تركته خيرا لنفسه منك، وأنت خير لي منه.)

    هل اعمى الله بصرك ام اكلها الداجن فلم تراها ..!!!!

    وأخرون ذكروا أن عقيل والذي لم نعد نعرف أن كان اعمى او لا .. او ان كان فقيرا اولا .. بحسب الهوى ..
    كان سبب ذهابه إلى معاوية حتى يكون عينا لأمير المؤمنين ع على معاوية ..
    وكأن
    الامام ع كان يحتاج للجواسيس ..!!!


    وانا هنا لا يهمني بأي روايات استشهدوا.. يهمني بأنهم اعترفوا بذهاب عقيل الى معاوية ..و يهمني انكم جميعا لا تملكون اي موقف به مدح لعقيل الا بمواقفه مع معاوية .. وحين يسقطها الشيخ فوق رؤوسكم تطالبونه ان يأتي باثبات أن عقيل ذهب الى معاوية ..!!!!!

    وهذه الحماقة بعينها ..
    انتم (ولا اقصد بكلمة انتم فروخ البترية هنا ولكن اقصد من يذكر مثل هذه المواقف من العلماء)
    من تستشهدون بمواقف عقيل وانتم من تريدون من الشيخ ان يثبتها .. كيف..!!!

    وقد عجزنا هنا ونحن نطالبكم بمواقف لعقيل تظهر اي مدح له في غير مواقفه مع معاوية فعجزتم وتهربتم .

    كل ما عندكم انه كان عالما بالأنساب ..!!




    سنعرض الان مقطعين للشيخ الحبيب وهو يتعرض فيهما لعقيل
    من يريد الاعتراض على ما قال
    فليرد على النقاط التي طرحها الشيخ
    هنا ان استطاع .


    مدح حمزة وجعفر وذم عقيل والعباس
    https://youtu.be/qy4kJ1M_ymo

    الشيخ ياسر الحبيب يفند ما يطرحه البعض أن لعقيل أية فضيلة .

    https://youtu.be/HEDgVVyhERo

    فالادلة ترد بالأدلة لا بالصراخ والبهتان
    كما فعل من رد على الشيخ بخصوص عقيل ممن يعتبرون أنفسهم علماء ..وخطباء ..
    والذين يظنون أن صراخهم وتدليسهم وبترهم لخداع أنصارهم ومن يستمعون
    إليهم هو الرد الأمثل لكل ما جاء به الشيخ من أدلة .

    في النهاية عرضنا من قال بذهاب عقيل الى معاوية .. صدقتموهم لم تصدقوهم
    هذا شأنكم ..فأنتم العلماء لا هم وبكم حفظ الله دينه .

    لنرى ما هي حجتكم للهروب الأن ..
    فهروبكم ليس له نهاية .




  • #2
    بالله عليكم من منكم يصدق ان هذا الامعه هو من جمع هذه المصادر !!!
    هل يوجد واحد من غير جماعة هذا الامعه يصدق انه هو من قام بهذا العمل ؟؟

    على العموم سوف ترون حقيقة هذا الامعه التافه

    نبدأ ..

    من قال بذهاب عقيل الى معاوية

    السيد المرتضى

    قال: «إنّ عقيلاً دخل على معاوية فقال: هذا عقيل عمه أبو لهب فقال له عقيل: وهذا معاوية عمّته حمّالة الحطب ؛ لأنّ
    عمّته هي أم جميل بنت حرب بن أمية وكانت امرأة أبو لهب... وقال له يوماً: يا أبا يزيد أين ترى عمّك أبو لهب؟ فقال له عقيل: إذا دخلت النار فانظر عن يسارك تجده مفترشاً عمّتك فانظر أيهما أسوء حالاً الناكح أم المنكوح»


    كيف يقول المرتضى هذه القصه وهو لم يولد الا بعد 350 سنه من هذه الاحدثه تقريبا ؟
    اشرح لنا هذه المعضله الاولى يا امعه لنرى مده حماقتك وحماقة من ارسل لك هذه المعلومه

    الشيخ الطوسي


    عن أحمد بن محمّد بن الصلت، حدّثنا أحمد بن القاسم أبو جعفر الأكفاني من أصل كتابه، حدّثنا عباد بن يعقوب، عن أبو معاذ زياد بن رستم بياع الآدم، عن عبد الصمد، عن جعفر بن محمّد عليه السلام قال: «قلت: يا أبا عبد الله، حدثنا حديث عقيل؟ قال: نعم, جاء عقيل إليكم بالكوفة، وكان عليّ عليه السلام جالساً في صحن المسجد وعليه قميص سنبلاني، قال: فسأله, فقال: أكتب إلى مالي بينبع(2)***قال: ليس غير هذا, قال: لا.

    فبينما هو كذلك إذ أقبل الحسين عليه السلام فقال: اشتر لعمّك ثوبين، فاشترى له, قال: يا ابن أخي ما هذا؟ قال: هذه كسوة أمير المؤمنين، ثمّ أقبل حتّى انتهى إلى عليّ عليه السلام فجلس، فجعل يضرب يده على الثوبين وجعل يقول: ما ألين هذا الثوب يا أبا يزيد! قال: يا حسن خذ عمّك, قال: والله ما أملك صفراء ولا بيضاء, قال: فمر له ببعض ثيابك, قال: فكساه بعض ثيابه, قال: ثمّ قال: يا محمّد خذ عمّك, قال: والله لا أملك درهماً ولا ديناراً, قال: فاكسه بعض ثيابك, قال: عقيل يا أمير المؤمنين ائذن لي إلى معاوية, قال: في حلّ محلل، فانطلق نحوه, وبلغ ذلك معاوية. فقال: اركبوا أفره دوابكم، والبسوا من أحسن ثيابكم، فإنّ عقيلاً

    ____________

    1- الطوسي: الأمالي/ ٧٢٣.

    2- هي عين على يمين رضوى لمن كان منحدراً من المدينة إلى البحر، وهي لبني الإمام الحسن عليه السلام ، وقيل: فيها نخيل وماء وزرع، للإمام عليّ عليه السلام . (ياقوت الحموي: معجم ٥/ ٤٥٠).


    قد أقبل نحوكم، وأبرز معاوية سريره، فلمّا انتهى إليه عقيل, قال معاوية: مرحباً بك يا أبا يزيد ما نزع بك؟ قال: طلب الدنيا من مظانها، قال: وفقت وأصبت، قد أمرنا لك بمائة ألف، فأعطاه المائة.

    ثمّ قال: أخبرني عن العسكرين اللذين مررت بهما عسكري وعسكر عليّ؟ قال: في الجماعة أخبرك أو في الوحدة؟ قال: لا، بل في الجماعة, قال: مررت على عسكر عليّ عليه السلام فإذا ليل كليل النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم ونهار كنهار النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم إلّا أنّ رسول الله ليس فيهم، ومررت على عسكرك فإذا أوّل من استقبلني أبو الأعور وطائفة من المنافقين والمنفّرين برسول الله صلى الله عليه و آله و سلم إلّا أنّ أبا سفيان ليس فيهم, فكّف عنه حتّى إذا ذهب الناس قال له: يا أبا يزيد: أيش صنعت بي؟ قال: ألم أقل لك في الجماعة أو في الوحدة فأبيت عليّ؟! قال: أمّا الآن فاشفني من عدوي, قال: ذلك عند الرحيل.

    فلمّا كان من الغد شدّ غرائره ورواحله وأقبل نحو معاوية، وقد جمع معاوية حوله، فلمّا انتهى إليه قال: يا معاوية من ذا عن يمينك؟ قال: عمرو بن العاص، فتضاحك ثمّ قال: لقد علمت قريش أنّه لم يكن أخصى لتيوسها من أبيه، ثمّ قال: من هذا؟ قال: أبو موسى فتضاحك ثمّ قال: لقد علمت قريش بالمدينة أنّه لم يكن بها أمر له أطيب ريحاً من قب(1)***أمّه، قال أخبرني عن نفسي يا أبا يزيد؟*** قال: أتعرف حمامة، ثمّ سار، فألقي في خلد معاوية، قال: أم من أمهاتي لست أعرفها! فدعا بنسّابين من أهل الشام، فقال: أخبراني عن أم من أمهاتي يقال لها: حمامة لست أعرفها، فقالا: نسألك بالله لا تسألنا عنها اليوم،


    خذ يا امعه
    لو انك تمتلك اى عقل ا ومنطق لما ركب على ظهرك من ارسل لك هذه الروايه

    .................................................. .................................................

    ثالثاً: رويت الحادثة نفسها عن الإمام الصادق عليه السلام , في ثلاث صور:
    أ ــ رواية إبراهيم بن محمّد الثقفي ت ٢٨٣هـ ، عن محمّد قال: حدّثنا الحسن قال: حدّثنا إبراهيم قال: وأخبرني يوسف بن كليب المسعودي قال: حدّثنا الحسن بن حماد الطائي عن عبد الصمد البارقي عن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عليهم السلام قال: قدم عقيل على عليّ عليه السلام وهو جالس في صحن مسجد الكوفة فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين... قال: وعليك السلام يا أبا يزيد, ثمّ التفت إلى الحسن بن عليّ عليه السلام فقال: قم وأنزل عمّك، فذهب به فأنزله وعاد إليه، فقال له: اشتر له قميصاً جديداً ورداءً جديداً وإزاراً جديداً ونعلاً جديداً، فغدا على عليّ عليه السلام في الثياب، فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين, قال: وعليك السلام يا أبا يزيد، قال: يا أمير المؤمنين ما أراك أصبت من الدنيا شيئاً إلّا هذه الحصباء؟ قال: يا أبا يزيد يخرج عطائي فأعطيكاه, فارتحل عن عليّ عليه السلام إلى معاوية، فلمّا سمع به معاوية نصب كراسيه وأجلس جلساءه، فورد عليه، فأمر له


    بمائة ألف درهم، فقبضها, فقال له معاوية: أخبرني عن العسكرين؟ قال: مررت بعسكر أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام فإذا ليل كليل النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم ونهار كنهار النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم إلّا أنّ رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ليس في القوم, ومررت بعسكرك فاستقبلني قوم من المنافقين ممّن نفّر برسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ليلة العقبة, ثمّ قال: من هذا الذي عن يمينك يا معاوية؟ قال: هذا عمرو بن العاص, قال: هذا الذي اختصم فيه ستة نفر فغلب عليه جزارها, فمن الآخر؟ قال: الضحاك بن قيس الفهري, قال: أما والله لقد كان أبوه جيّد الأخذ لعسب التيس، فمن هذا الآخر؟ قال: أبو موسى الأشعري، قال: هذا ابن المراقة(1), فلمّا رأى معاوية أنّه قد أغضب جلساءه قال: يا أبا يزيد ما تقول فيّ؟ قال: دع عنك، قال: لتقولن, قال: أتعرف حمامة؟ قال: ومن حمامة؟ قال: أخبرتك, ومضى عقيل، فأرسل معاوية إلى النسّابة، قال: فدعاه, فقال: أخبرني من حمامة؟ قال: أعطني الأمان على نفسي وأهلي، فأعطاه, قال: حمامة جدّتك وكانت بغية في الجاهلية، لها راية تؤتى(2).
    الملاحظ على سلسلة سند الرواية الآتي:
    يوسف بن كليب المسعودي، غير معروف، ولم نعثر على أيّة ترجمة له، إذن هو في عداد المجاهيل.
    الحسن بن حماد الطائي، ذكر في رجال الطوسي(3), وقيل من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام (4), ولم نعرف له ترجمة، فهو مجهول أسوة بالسابق له واللاحق له, وهو عبد الصمد البارقي فهو مجهول أيضاً.


    والرواية لم ترد في بقية المصادر، وإسنادها غير تام، فقد انقطع سندها في الإمام الصادق عليه السلام , فيا ترى هل نقلها عن آبائه وأجداده أم أخبره شخص آخر؟ وبما أنّ أصل الرواية عبد الصمد البارقي, فقد اختلفت روايته عنها في الطوسي(1)، فلماذا الأصل واحد والرواية مختلفة؟!
    ب ــ رواية الشيخ الطوسي ت٤٦٠هـ ، عن أحمد بن محمّد بن الصلت، حدّثنا أحمد بن القاسم أبو جعفر الأكفاني من أصل كتابه، حدّثنا عباد بن يعقوب، عن أبو معاذ زياد بن رستم بياع الآدم، عن عبد الصمد، عن جعفر بن محمّد عليه السلام قال: «قلت: يا أبا عبد الله، حدثنا حديث عقيل؟ قال: نعم, جاء عقيل إليكم بالكوفة، وكان عليّ عليه السلام جالساً في صحن المسجد وعليه قميص سنبلاني، قال: فسأله, فقال: أكتب إلى مالي بينبع(2) قال: ليس غير هذا, قال: لا.
    فبينما هو كذلك إذ أقبل الحسين عليه السلام فقال: اشتر لعمّك ثوبين، فاشترى له, قال: يا ابن أخي ما هذا؟ قال: هذه كسوة أمير المؤمنين، ثمّ أقبل حتّى انتهى إلى عليّ عليه السلام فجلس، فجعل يضرب يده على الثوبين وجعل يقول: ما ألين هذا الثوب يا أبا يزيد! قال: يا حسن خذ عمّك, قال: والله ما أملك صفراء ولا بيضاء, قال: فمر له ببعض ثيابك, قال: فكساه بعض ثيابه, قال: ثمّ قال: يا محمّد خذ عمّك, قال: والله لا أملك درهماً ولا ديناراً, قال: فاكسه بعض ثيابك, قال: عقيل يا أمير المؤمنين ائذن لي إلى معاوية, قال: في حلّ محلل، فانطلق نحوه, وبلغ ذلك معاوية. فقال: اركبوا أفره دوابكم، والبسوا من أحسن ثيابكم، فإنّ عقيلاً


    قد أقبل نحوكم، وأبرز معاوية سريره، فلمّا انتهى إليه عقيل, قال معاوية: مرحباً بك يا أبا يزيد ما نزع بك؟ قال: طلب الدنيا من مظانها، قال: وفقت وأصبت، قد أمرنا لك بمائة ألف، فأعطاه المائة.
    ثمّ قال: أخبرني عن العسكرين اللذين مررت بهما عسكري وعسكر عليّ؟ قال: في الجماعة أخبرك أو في الوحدة؟ قال: لا، بل في الجماعة, قال: مررت على عسكر عليّ عليه السلام فإذا ليل كليل النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم ونهار كنهار النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم إلّا أنّ رسول الله ليس فيهم، ومررت على عسكرك فإذا أوّل من استقبلني أبو الأعور وطائفة من المنافقين والمنفّرين برسول الله صلى الله عليه و آله و سلم إلّا أنّ أبا سفيان ليس فيهم, فكّف عنه حتّى إذا ذهب الناس قال له: يا أبا يزيد: أيش صنعت بي؟ قال: ألم أقل لك في الجماعة أو في الوحدة فأبيت عليّ؟! قال: أمّا الآن فاشفني من عدوي, قال: ذلك عند الرحيل.
    فلمّا كان من الغد شدّ غرائره ورواحله وأقبل نحو معاوية، وقد جمع معاوية حوله، فلمّا انتهى إليه قال: يا معاوية من ذا عن يمينك؟ قال: عمرو بن العاص، فتضاحك ثمّ قال: لقد علمت قريش أنّه لم يكن أخصى لتيوسها من أبيه، ثمّ قال: من هذا؟ قال: أبو موسى فتضاحك ثمّ قال: لقد علمت قريش بالمدينة أنّه لم يكن بها أمر له أطيب ريحاً من قب(1) أمّه، قال أخبرني عن نفسي يا أبا يزيد؟ قال: أتعرف حمامة، ثمّ سار، فألقي في خلد معاوية، قال: أم من أمهاتي لست أعرفها! فدعا بنسّابين من أهل الشام، فقال: أخبراني عن أم من أمهاتي يقال لها: حمامة لست أعرفها، فقالا: نسألك بالله لا تسألنا عنها اليوم،


    قال: أخبراني أو لأضربن أعناقكما، لكما الأمان. قالا: فإنّ حمامة جدّة أبي سفيان السابعة وكانت بغياً، وكان لها بيت تؤتى فيه...»(1).
    الذي يتدبّر الرواية يجد الآتي:
    ١- صيغة الطلب، أي: طلب عقيل للأموال من أمير المؤمنين عليه السلام أنّه جاء متسوّلاً يطلب من أخيه عليه السلام ، وعندما لم يُعطه ما أراد، وكأنّه وقد وضع برنامجاً مسبقاً للذهاب إلى معاوية.
    ٢- صوّرت الرواية عقيلاً وكأنّه غير عارف بعدل أمير المؤمنين عليه السلام ومدى شدّته في الحفاظ على أموال المسلمين التيّ كانت أمانة في عنقه فكيف يعطيه أموالهم؟!
    ٣- المعروف أنّ عقيلاً في هذه الأثناء قد دخل الإسلام، وكثير من الروايات صوّرت آل عقيل من آل بيت النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم والصدقة حرام عليهم(2)، فلا يجوز له أن يطلب الصدقة، وإذا لم تكن صدقة فما معناها؟
    ٤- يظهر من الرواية أنّه جاء في ملابس رثّة، وعندما رآه أمير المؤمنين عليه السلام رقّ لحاله وأمر أولاده بكسوته، والغريب أنّ الروايات ذكرت عقيلاً بالفطنة والنباهة التي يتطلبها علمه بالنسب وأيام الناس، فكيف لم ينتبه لأقوال أولاد الإمام عليه السلام عندما طلب منهم مساعدة عمّهم وأخبروه أنّهم لا يملكون حمراء ولا صفراء، أي: لا ذهب ولا فضة، وهم أولاد أمير المؤمنين عليه السلام ، فكيف يطلب الأموال من أبيهم؟


    - لم تشر الرواية إلى عقيل بأنّه قد فقد بصره، في حين أكّدت ذلك رواية البلاذري(1)! علماً أنّ بعض الروايات صوّرته سليم البصر, وهذا ما أشار إليه القاضي نعمان عن عقيل قوله: «إنّي كنت عند عليّ عليه السلام والتفت إلى جلسائه فلم أر غير المهاجرين... وتصفّحت من في مجلسك هذا فلم أر إلّا الطلقاء»(2).


    ٦- يظهر من الرواية أنّ عقيلاً ذهب بمفرده وترك عائلته، فكيف وصل إلى الكوفة والشام وهو أعمى؟! وكلامه في مجلس معاوية لا ينسجم مع هذا الجبّار، حيث كانت ألفاظه ثقيلة وكلّها سبّ وشتم لمعاوية وجلسائه، ولا يعتقد أن يبيح معاوية لمتسوّل ــ إن صحّ القول ــ أن يتكلّم بكلام كهذا، إذ سبّ معاوية وأنصاره وأظهر فضائحهم، كما سنقف عندها إن شاء الله.
    ٧- يبدو من الرواية أنّ فترة إقامته يوم واحد فقط، وهذا واضح من قول معاوية لعقيل: «أمّا الآن فأشفني من عدوي، قال: ــ يعني عقيل ــ ذلك عند الرحيل, فلمّا كان من الغد شدّ غرائره ورواحله» ــ يعني استعدّ للرحيل ــ وهذا يتعارض مع ما ذكر سابقاً من أنّه تزوّج من جارية في الشام! فلا يعقل أنّه حصل ذلك في يوم واحد.


    ٨- والأكثر من كلّ ذلك أنّ الرواية لم ترد في المصادر المتقدّمة، وأقدم من نقلها هو الشيخ الطوسي قدس سره والثقفي بسلسلة سند غير تامّة، فهي مقطوعة عند الإمام جعفر بن محمّد عليه السلام , هذا ولا نعرف هل أنّ الإمام عليه السلام رواها عن آبائه وأجداده عليهم السلام أم عن غيرهم؟ وإذا كان كذلك فلماذا لم تسند عنهم؟


    فضلاً عن ذلك أنّ بعض رواتها مطعون فيهم, مثل أحمد بن محمّد بن الصلت الأهوازي ت٣٣٣هـ ، فقد وثّقه السيّد الخوئي قدس سره ؛ لأنّه من مشايخ النجاشي(1). يبدو من رواية أخرى للسيّد الخوئي ما يدلّ على تضعيفه في معرض كلامه عن أحمد بن سعيد الهمداني، مولى بني هاشم حيث أشار بقوله: «... لكن طريق الشيخ إليه صحيح، وان كان فيه أحمد بن محمّد.. الأهوازي ــ ابن الصلت ــ »(2). وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك كثيراً من الرواة ممّن سمّي بهذا الاسم والكثير منهم غير ثقات, فعلى سبيل المثال ما ذكره أبو نعيم بقوله: «أحمد بن محمّد بن الصلت أبو العبّاس الحمائي لا شيء»(3).
    أحمد بن محمّد بن سعيد، فقد ورد ذكره في إسناد كثير من الروايات بعناوين مختلفة في طبقته، منها أحمد بن محمّد بن سعيد في إسناد جملة من الروايات قد تبلغ ستة وعشرين مورداً، وجاء باسم أحمد بن محمّد بن سعيد أبي العبّاس في إسناد روايات أخر(4), وربما هذا الأمر يدلّ على تضعيفه. وأضاف السيّد حسن الخرسان عن الخطيب البغدادي قوله: «... وسئل عن ابن الصلت المجبر فقال: ابنا الصلت ضعيفان», وقيل عن ابن الصلت: كان شيخاً صالحاً وجليلاً فاضلاً(5).
    ومثل أحمد بن القاسم أبو جعفر الأكفاني أحد سلسلة سند الرواية الذي


    حدّث عن كتابه، وهو غير معروف لدينا، ولم نعثر على كتابه, وكلّ الذي وجدناه عن الشيخ الطوسي قوله: «أحمد بن القاسم بن أبي كعب يكنّى أبا جعفر، روى عنه التلعكبري سمع منه سنة ٣٢٨هـ وما بعدها، وله منه إجازة»(1). هذا ولم نجد ما يدلّ على تضعيفه أو توثيقه.
    عباد بن يعقوب الكوفي ت٢٥٠هـ , سمع الوليد بن أبي ثور وعلي بن هاشم(2), وقد سجّلت مآخذ كثيرة على الرجل لتشيّعه, فقيل: متّهم في رأيه ثقة في حديثه(3), وقيل: كان رافضياً داعياً من غلاة الروافض مستحق الترك ؛ لأنّه يروي المناكير في المشاهير، وقد أنكر حديثه في عصره وترك الرواية عنه جماعة من الحفّاظ، روى عنه البخاري مقروناً بغيره(4). وقال عنه الطوسي بأنّه عامي المذهب، له كتاب (أخبار المهدي#) وكتاب (المعرفة في معرفة الصحابة), له مشيخة(5), وعدّه ابن حبّان رافضياً داعيةً إلى الرفض، ومع ذلك يروي المناكير عن أقوام مشاهير فاستحق الترك(6), وقيل عنه: شيخ(7), وقيل: من المغالين في التشيّع(8), وذكره ابن الجوزي في موضوعاته ناقلاً عنه حديث النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم : (مثلي مثل شجرة أنا أصلها وعلي فرعها والحسن والحسين ثمرها،


    والشيعة ورقها فأيّ شيء يخرج من الطيّب إلّا الطيّب)(1), هذا وما ندري ما شكل الوضع في الحديث! فهو يدلّ على معانٍ صحيحة، لها أسس ثابتة في فكر الشيعة ومعتقداتهم، ومن الواضح أنّ الرجل لم يكن له ذنب إلّا لأنّه شيعي.
    وذكر المزّي قول ابن أبي شيبة أو هناد بن أبي السري, أنّهما أو أحدهما فسّقه ونسبه إلى أنّه يشتم السلف، وقيل: أنّه معروف في أهل الكوفة في الغلو بالتشيّع راوياً أحاديث أنكرت عليه في فضائل أهل البيت عليهم السلام وفي مثالب غيرهم، حيث كان يشتم عثمان، وكان يقول: «الله أعدل من أن يدخل طلحة والزبير الجنة... لأنهما قاتلا عليّ بن أبي طالب عليه السلام بعد أن بايعاه», وروى عن القاسم بن زكريا المطرز قوله: «وردت الكوفة فكتبت عن شيوخها كلّهم غير عبّاد بن يعقوب، فلمّا فرغت دخلت إليه وكان يمتحن من يسمع منه، فقال لي: من حفر البحر؟ فقلت: الله خلق البحر، قال: هو كذلك، ولكن من حفره؟ قلت: يذكر الشيخ، فقال: حفره عليّ بن أبي طالب، ثمّ قال: من أجراه؟ قلت: الله مجري الأنهار ومنبع العيون، فقال: هو كذلك، ولكن من أجرى البحر، فقلت: يفيدني الشيخ، فقال: أجراه الحسين بن عليّ عليه السلام !.. وفي داره سيفاً معلّقاً وجحفة، فقلت: أيّها الشيخ لمن هذا السيف؟ فقال: لي، أعددته لأقاتل به مع المهدي#، قال: فلمّا فرغت من سماع ما أردت أن أسمعه منه وعزمت على الخروج من البلد، دخلت عليه فسألني، فقال: من حفر البحر؟ فقلت: حفره معاوية وأجراه عمرو بن العاص، ثمّ وثبت من بين يديه وجعلت أعدو وجعل يصيح أدركوا الفاسق عدو الله فاقتلوه»(2)، وقال عنه الدارقطني: شيعي


    صدوق(1). وقيل: إنّه متهم في وضع أحد الأحاديث(2).
    هذا ولا نعرف ملابسات هذه الشخصية، وهل لديه ذنب غير موالاته لأهل البيت عليهم السلام ولذلك رموه واتّهموه حتّى قالوا فيه ما قالوا؟ أم أنّه فعلاً يروي المناكير، وهذه الرواية من مناكيره، ومن المعتقد أنّها رواية منكرةً فعلاً، حيث لم ترد عند سواه، ولم تذكر في بقية المصادر.
    وهناك اختلاف في شخصيته وفي مذهبه, وهذا ما أشار إليه التفرشي بقوله: «عبّاد بن يعقوب... عامّي المذهب... روى عنه عليّ بن العبّاس المقانعي وذكره بعد ذكر عباد أبو سعيد العصفري، وهذا يدلّ على أنّهما رجلان، ويظهر من النجاشي أنّهما واحد, كما نقلناه من قبل, ويظهر من كتب العامّة أنّ عبّاد ابن يعقوب شيعي»(3).
    زياد بن رستم أبو معاذ, بياع الأدم، لم نعثر على لقبه هذا ولم نجد أيّة إشارة تدلّنا عليه، وكلّ الذي وجدناه هو أنّه من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام (4), وسمّاه الشيخ الطوسي قدس سره بـ(ابن الدوالدون)(5), وهو غير معروف أيضاً.
    عبد الصمد بن بشير العرامي العبدي الكوفي, ثقة روى عن أبي عبد الله عليه السلام , له كتاب رواه عنه جماعة, وقيل: ثقة ممدوح(6)

    ج ــ رواية ابن عساكر ت٥٧١هـ ، قال: أخبرنا جدّي أبو المفضل القاضي، أنبأنا أبو القاسم بن أبي العلاء، حدثنا أبو الحسن بن السمسار، أنبأنا محمّد بن أحمد، أنبأنا جعفر بن محمّد بن إبراهيم العلوي، أنبأنا يحيى بن الحسن بن جعفر العلوي، أنا أبو الحسن بكار بن أحمد الأزدي، نا حسن بن حسين عن عبد الرحمن العرزمي عن جعفر بن محمّد عن أبيه عليهم السلام أنّه قال: «أتى عقيل عليّاً بالعراق، فقال: أعطني، فأبى أن يعطيه فقال: أكتب لك إلى مالي بينبع فتعطى, فقال عقيل: لأذهبن إلى رجل يعطيني فأتى معاوية، فقال: مرحباً بأبي يزيد، هذا أخو عليّ عليه السلام وعمّه أبو لهب, فقال له عقيل: وهذا معاوية وعمّته حمّالة الحطب».
    قال يحيى بن الحسن: وسمعت عليّ بن الحسين بن عليّ بن عمر يقول نحو هذا الحديث وزاد فيه: «أنّ معاوية قال لعقيل: أين ترى عمّك أبا لهب من النار؟ فقال له عقيل: إذا دخلتها فهو على يسارك مفترش عمّتك حمالة الحطب والراكب خير من المركوب, فلمّا كان من الغد قعد معاوية على سريره وأمر بكرسي فوضع إلى جنب سريره، ثمّ أذن للناس فدخلوا، وأجلس الضحاك بن قيس معه، ثمّ أذن لعقيل فدخل عليه, فقال يا معاوية: من هذا معك, قال: هذا الضحاك بن قيس, فقال: الحمد لله الذي رفع الخسيسة وتمّم النقيصة، هذا الذي كان أبوه يخصي بهمنا بالأبطح لقد كان بخصائها رفيقاً، فقال الضحاك: إنّي لعالم بمحاسن قريش وأنّ عقيلاً لعالم بمساوئها»(1).
    .................................................. .................................................
    http://www.aqaed.com/book/618/10.html
    هكذا يكون التحقيق يا امعه

    لا كما يفعله اخوك فى الحماقه والتافه ياسر لارى

    تعليق


    • #3
      شدّة ذم عقيل بن أبي طالب في كلام أهل البيت عليهم السلام
      ====

      1-روى الكليني في روضة الكافي: الحديث (216) : عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن علي بن النعمان، عن عبداللّه بن مسكان، عن سدير، قال: كنّا عند أبي جعفر عليه السلام، فذكرنا ما أحدث الناس بعد نبيّهم صلّى اللّه عليه وآله واستذلالهم أمير المؤمنين عليه السلام، فقال رجل من القوم: أصلحك اللّه تعالى فأين كان عزّ بني هاشم وما كانوا فيه من العدد، فقال أبو جعفر عليه السلام: ومن كان بقي من بني هاشم؟ إنما كان جعفر وحمزة فمضيا، وبقي معه رجلان ضعيفان ذليلان حديثا عهد بالاسلام، عباس وعقيل وكانا من الطلقاء، أما واللّه لو أنّ حمزة وجعفراً كانا بحضرتهما ما وصلا إلى ما وصلا إليه، ولو كانا شاهديهما لا تلفا نفسيهما.
      وهذه الرواية وصفها السيد الخوئي عند ترجمة العباس بن عبد المطلب بالصحيحة وجعلها الدليل على ذم العباس بن عبد المطلب . (حتى لا يقول شخص ليس في الرواية دلالة على الذم )

      2-وهذه أيضاً وهي أيضاً معتبرة لا خدشة في سندها في علل الشرائع للصدوق : حدثنا أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم رحمه الله قال حدثنا أبي، عن أبيه إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن أبي عمير (لا يروي إلا عن ثقة) ، عن إبراهيم الكرخي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام .
      فقلت له : لأي علة ترك علي بن أبي طالب عليه السلام فدك لما ولى الناس ؟
      فقال: للاقتداء برسول الله صلى الله عليه وآله لما فتح مكة وقد باع عقيل بن أبي طالب داره ,فقيل له : يا رسول الله ألا ترجع إلى دارك؟
      فقال : صلى الله عليه وآله وهل ترك عقيل لنا دارا إنا أهل بيت لا نسترجع شيئا يؤخذ منا ظلما.
      فلذلك لم يسترجع فدك لما ولى.
      وهذه الرواية تشبّه غاصب فدك بغاصب دار الرسول وتجعل سبب عدم ارجاع الإمام فدك لأهلها أن الرسول لم يفعل أي عقيل غاصب كأبو بكر من شدّة ذمه أي هو من الغاصبين لحقوق أهل البيت والظالمين لهم .

      3-نهج البلاغة : والله لقد رأيت عقيلا، وقد أملق حتى استماحني من بركم صاعا، ورأيت صبيانه شعث الشعور غبر الألوان من فقرهم كأنما سودت وجوههم بالعظلم، وعاودني مؤكدا وكرر علي القول مرددا فأصغيت إليه سمعي فظن أني أبيعه ديني وأتبع قياده مفارقا طريقي، فأحميت له حديدة ثم أدنيتها من جسمه ليعتبر بها فضج ضجيج ذي دنف من ألمها ، وكاد أن يحترق من ميسمها. فقلت له ثكلتك الثواكل يا عقيل ، أتئن من حديدة أحماها إنسانها للعبه، وتجرني إلى نار سجرها جبارها لغضبه. أتئن من الأذى ولا أئن من لظى. إلخ
      وهنا في نهج البلاغة الإمام يجعله دنيوياً يريد ان يبيع الإمام دينه والإمام آذاه بحديدة محماة ثم يرميه بأنه أراد أن يجرّه للنار في جهنّم .

      وعموماً الروايات مستفيضة في ذمّه وقوية ولا ترقى روايات المدح إلى معارضتها لا سنداً ولا دلالةً , غير ما اشتهر عنه من خيانة الإمام و الذهاب لمعاوية وهناك روايات بألفاظ تصل بشدّتها لوصف عقيل بأنه (حقير) لكن انتخبنا هذه .

      أما الرواية التي استشهد بها البعض وأن رسول الله كان يحبّه حبّان فالرواية عامية ضعيفة السيد الخوئي في ترجمة عقيل وصفها بالضعف .
      أما محاولة الاستدلال ببعض افعاله المنسوبة له -التي للعلم ايضا مُعارضة بأفعال اخرى كذهابه إلى معاوية لعنة الله عليه- فلا ينفع مع وجود النصوص عن المعصومين ، لو لم تكن موجودة لأمكن المناقشة في هذا .[/QUOTE]

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة العقيق اليمنى
        بالله عليكم من منكم يصدق ان هذا الامعه هو من جمع هذه المصادر !!!
        هل يوجد واحد من غير جماعة هذا الامعه يصدق انه هو من قام بهذا العمل ؟؟

        على العموم سوف ترون حقيقة هذا الامعه التافه



        كيف يقول المرتضى هذه القصه وهو لم يولد الا بعد 350 سنه من هذه الاحدثه تقريبا ؟
        اشرح لنا هذه المعضله الاولى يا امعه لنرى مده حماقتك وحماقة من ارسل لك هذه المعلومه



        خذ يا امعه
        لو انك تمتلك اى عقل ا ومنطق لما ركب على ظهرك من ارسل لك هذه الروايه

        .................................................. .................................................

        ثالثاً: رويت الحادثة نفسها عن الإمام الصادق عليه السلام , في ثلاث صور:
        أ ــ رواية إبراهيم بن محمّد الثقفي ت ٢٨٣هـ ، عن محمّد قال: حدّثنا الحسن قال: حدّثنا إبراهيم قال: وأخبرني يوسف بن كليب المسعودي قال: حدّثنا الحسن بن حماد الطائي عن عبد الصمد البارقي عن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عليهم السلام قال: قدم عقيل على عليّ عليه السلام وهو جالس في صحن مسجد الكوفة فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين... قال: وعليك السلام يا أبا يزيد, ثمّ التفت إلى الحسن بن عليّ عليه السلام فقال: قم وأنزل عمّك، فذهب به فأنزله وعاد إليه، فقال له: اشتر له قميصاً جديداً ورداءً جديداً وإزاراً جديداً ونعلاً جديداً، فغدا على عليّ عليه السلام في الثياب، فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين, قال: وعليك السلام يا أبا يزيد، قال: يا أمير المؤمنين ما أراك أصبت من الدنيا شيئاً إلّا هذه الحصباء؟ قال: يا أبا يزيد يخرج عطائي فأعطيكاه, فارتحل عن عليّ عليه السلام إلى معاوية، فلمّا سمع به معاوية نصب كراسيه وأجلس جلساءه، فورد عليه، فأمر له


        بمائة ألف درهم، فقبضها, فقال له معاوية: أخبرني عن العسكرين؟ قال: مررت بعسكر أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام فإذا ليل كليل النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم ونهار كنهار النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم إلّا أنّ رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ليس في القوم, ومررت بعسكرك فاستقبلني قوم من المنافقين ممّن نفّر برسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ليلة العقبة, ثمّ قال: من هذا الذي عن يمينك يا معاوية؟ قال: هذا عمرو بن العاص, قال: هذا الذي اختصم فيه ستة نفر فغلب عليه جزارها, فمن الآخر؟ قال: الضحاك بن قيس الفهري, قال: أما والله لقد كان أبوه جيّد الأخذ لعسب التيس، فمن هذا الآخر؟ قال: أبو موسى الأشعري، قال: هذا ابن المراقة(1), فلمّا رأى معاوية أنّه قد أغضب جلساءه قال: يا أبا يزيد ما تقول فيّ؟ قال: دع عنك، قال: لتقولن, قال: أتعرف حمامة؟ قال: ومن حمامة؟ قال: أخبرتك, ومضى عقيل، فأرسل معاوية إلى النسّابة، قال: فدعاه, فقال: أخبرني من حمامة؟ قال: أعطني الأمان على نفسي وأهلي، فأعطاه, قال: حمامة جدّتك وكانت بغية في الجاهلية، لها راية تؤتى(2).
        الملاحظ على سلسلة سند الرواية الآتي:
        يوسف بن كليب المسعودي، غير معروف، ولم نعثر على أيّة ترجمة له، إذن هو في عداد المجاهيل.
        الحسن بن حماد الطائي، ذكر في رجال الطوسي(3), وقيل من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام (4), ولم نعرف له ترجمة، فهو مجهول أسوة بالسابق له واللاحق له, وهو عبد الصمد البارقي فهو مجهول أيضاً.


        والرواية لم ترد في بقية المصادر، وإسنادها غير تام، فقد انقطع سندها في الإمام الصادق عليه السلام , فيا ترى هل نقلها عن آبائه وأجداده أم أخبره شخص آخر؟ وبما أنّ أصل الرواية عبد الصمد البارقي, فقد اختلفت روايته عنها في الطوسي(1)، فلماذا الأصل واحد والرواية مختلفة؟!
        ب ــ رواية الشيخ الطوسي ت٤٦٠هـ ، عن أحمد بن محمّد بن الصلت، حدّثنا أحمد بن القاسم أبو جعفر الأكفاني من أصل كتابه، حدّثنا عباد بن يعقوب، عن أبو معاذ زياد بن رستم بياع الآدم، عن عبد الصمد، عن جعفر بن محمّد عليه السلام قال: «قلت: يا أبا عبد الله، حدثنا حديث عقيل؟ قال: نعم, جاء عقيل إليكم بالكوفة، وكان عليّ عليه السلام جالساً في صحن المسجد وعليه قميص سنبلاني، قال: فسأله, فقال: أكتب إلى مالي بينبع(2) قال: ليس غير هذا, قال: لا.
        فبينما هو كذلك إذ أقبل الحسين عليه السلام فقال: اشتر لعمّك ثوبين، فاشترى له, قال: يا ابن أخي ما هذا؟ قال: هذه كسوة أمير المؤمنين، ثمّ أقبل حتّى انتهى إلى عليّ عليه السلام فجلس، فجعل يضرب يده على الثوبين وجعل يقول: ما ألين هذا الثوب يا أبا يزيد! قال: يا حسن خذ عمّك, قال: والله ما أملك صفراء ولا بيضاء, قال: فمر له ببعض ثيابك, قال: فكساه بعض ثيابه, قال: ثمّ قال: يا محمّد خذ عمّك, قال: والله لا أملك درهماً ولا ديناراً, قال: فاكسه بعض ثيابك, قال: عقيل يا أمير المؤمنين ائذن لي إلى معاوية, قال: في حلّ محلل، فانطلق نحوه, وبلغ ذلك معاوية. فقال: اركبوا أفره دوابكم، والبسوا من أحسن ثيابكم، فإنّ عقيلاً


        قد أقبل نحوكم، وأبرز معاوية سريره، فلمّا انتهى إليه عقيل, قال معاوية: مرحباً بك يا أبا يزيد ما نزع بك؟ قال: طلب الدنيا من مظانها، قال: وفقت وأصبت، قد أمرنا لك بمائة ألف، فأعطاه المائة.
        ثمّ قال: أخبرني عن العسكرين اللذين مررت بهما عسكري وعسكر عليّ؟ قال: في الجماعة أخبرك أو في الوحدة؟ قال: لا، بل في الجماعة, قال: مررت على عسكر عليّ عليه السلام فإذا ليل كليل النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم ونهار كنهار النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم إلّا أنّ رسول الله ليس فيهم، ومررت على عسكرك فإذا أوّل من استقبلني أبو الأعور وطائفة من المنافقين والمنفّرين برسول الله صلى الله عليه و آله و سلم إلّا أنّ أبا سفيان ليس فيهم, فكّف عنه حتّى إذا ذهب الناس قال له: يا أبا يزيد: أيش صنعت بي؟ قال: ألم أقل لك في الجماعة أو في الوحدة فأبيت عليّ؟! قال: أمّا الآن فاشفني من عدوي, قال: ذلك عند الرحيل.
        فلمّا كان من الغد شدّ غرائره ورواحله وأقبل نحو معاوية، وقد جمع معاوية حوله، فلمّا انتهى إليه قال: يا معاوية من ذا عن يمينك؟ قال: عمرو بن العاص، فتضاحك ثمّ قال: لقد علمت قريش أنّه لم يكن أخصى لتيوسها من أبيه، ثمّ قال: من هذا؟ قال: أبو موسى فتضاحك ثمّ قال: لقد علمت قريش بالمدينة أنّه لم يكن بها أمر له أطيب ريحاً من قب(1) أمّه، قال أخبرني عن نفسي يا أبا يزيد؟ قال: أتعرف حمامة، ثمّ سار، فألقي في خلد معاوية، قال: أم من أمهاتي لست أعرفها! فدعا بنسّابين من أهل الشام، فقال: أخبراني عن أم من أمهاتي يقال لها: حمامة لست أعرفها، فقالا: نسألك بالله لا تسألنا عنها اليوم،


        قال: أخبراني أو لأضربن أعناقكما، لكما الأمان. قالا: فإنّ حمامة جدّة أبي سفيان السابعة وكانت بغياً، وكان لها بيت تؤتى فيه...»(1).
        الذي يتدبّر الرواية يجد الآتي:
        ١- صيغة الطلب، أي: طلب عقيل للأموال من أمير المؤمنين عليه السلام أنّه جاء متسوّلاً يطلب من أخيه عليه السلام ، وعندما لم يُعطه ما أراد، وكأنّه وقد وضع برنامجاً مسبقاً للذهاب إلى معاوية.
        ٢- صوّرت الرواية عقيلاً وكأنّه غير عارف بعدل أمير المؤمنين عليه السلام ومدى شدّته في الحفاظ على أموال المسلمين التيّ كانت أمانة في عنقه فكيف يعطيه أموالهم؟!
        ٣- المعروف أنّ عقيلاً في هذه الأثناء قد دخل الإسلام، وكثير من الروايات صوّرت آل عقيل من آل بيت النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم والصدقة حرام عليهم(2)، فلا يجوز له أن يطلب الصدقة، وإذا لم تكن صدقة فما معناها؟
        ٤- يظهر من الرواية أنّه جاء في ملابس رثّة، وعندما رآه أمير المؤمنين عليه السلام رقّ لحاله وأمر أولاده بكسوته، والغريب أنّ الروايات ذكرت عقيلاً بالفطنة والنباهة التي يتطلبها علمه بالنسب وأيام الناس، فكيف لم ينتبه لأقوال أولاد الإمام عليه السلام عندما طلب منهم مساعدة عمّهم وأخبروه أنّهم لا يملكون حمراء ولا صفراء، أي: لا ذهب ولا فضة، وهم أولاد أمير المؤمنين عليه السلام ، فكيف يطلب الأموال من أبيهم؟


        - لم تشر الرواية إلى عقيل بأنّه قد فقد بصره، في حين أكّدت ذلك رواية البلاذري(1)! علماً أنّ بعض الروايات صوّرته سليم البصر, وهذا ما أشار إليه القاضي نعمان عن عقيل قوله: «إنّي كنت عند عليّ عليه السلام والتفت إلى جلسائه فلم أر غير المهاجرين... وتصفّحت من في مجلسك هذا فلم أر إلّا الطلقاء»(2).


        ٦- يظهر من الرواية أنّ عقيلاً ذهب بمفرده وترك عائلته، فكيف وصل إلى الكوفة والشام وهو أعمى؟! وكلامه في مجلس معاوية لا ينسجم مع هذا الجبّار، حيث كانت ألفاظه ثقيلة وكلّها سبّ وشتم لمعاوية وجلسائه، ولا يعتقد أن يبيح معاوية لمتسوّل ــ إن صحّ القول ــ أن يتكلّم بكلام كهذا، إذ سبّ معاوية وأنصاره وأظهر فضائحهم، كما سنقف عندها إن شاء الله.
        ٧- يبدو من الرواية أنّ فترة إقامته يوم واحد فقط، وهذا واضح من قول معاوية لعقيل: «أمّا الآن فأشفني من عدوي، قال: ــ يعني عقيل ــ ذلك عند الرحيل, فلمّا كان من الغد شدّ غرائره ورواحله» ــ يعني استعدّ للرحيل ــ وهذا يتعارض مع ما ذكر سابقاً من أنّه تزوّج من جارية في الشام! فلا يعقل أنّه حصل ذلك في يوم واحد.


        ٨- والأكثر من كلّ ذلك أنّ الرواية لم ترد في المصادر المتقدّمة، وأقدم من نقلها هو الشيخ الطوسي قدس سره والثقفي بسلسلة سند غير تامّة، فهي مقطوعة عند الإمام جعفر بن محمّد عليه السلام , هذا ولا نعرف هل أنّ الإمام عليه السلام رواها عن آبائه وأجداده عليهم السلام أم عن غيرهم؟ وإذا كان كذلك فلماذا لم تسند عنهم؟


        فضلاً عن ذلك أنّ بعض رواتها مطعون فيهم, مثل أحمد بن محمّد بن الصلت الأهوازي ت٣٣٣هـ ، فقد وثّقه السيّد الخوئي قدس سره ؛ لأنّه من مشايخ النجاشي(1). يبدو من رواية أخرى للسيّد الخوئي ما يدلّ على تضعيفه في معرض كلامه عن أحمد بن سعيد الهمداني، مولى بني هاشم حيث أشار بقوله: «... لكن طريق الشيخ إليه صحيح، وان كان فيه أحمد بن محمّد.. الأهوازي ــ ابن الصلت ــ »(2). وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك كثيراً من الرواة ممّن سمّي بهذا الاسم والكثير منهم غير ثقات, فعلى سبيل المثال ما ذكره أبو نعيم بقوله: «أحمد بن محمّد بن الصلت أبو العبّاس الحمائي لا شيء»(3).
        أحمد بن محمّد بن سعيد، فقد ورد ذكره في إسناد كثير من الروايات بعناوين مختلفة في طبقته، منها أحمد بن محمّد بن سعيد في إسناد جملة من الروايات قد تبلغ ستة وعشرين مورداً، وجاء باسم أحمد بن محمّد بن سعيد أبي العبّاس في إسناد روايات أخر(4), وربما هذا الأمر يدلّ على تضعيفه. وأضاف السيّد حسن الخرسان عن الخطيب البغدادي قوله: «... وسئل عن ابن الصلت المجبر فقال: ابنا الصلت ضعيفان», وقيل عن ابن الصلت: كان شيخاً صالحاً وجليلاً فاضلاً(5).
        ومثل أحمد بن القاسم أبو جعفر الأكفاني أحد سلسلة سند الرواية الذي


        حدّث عن كتابه، وهو غير معروف لدينا، ولم نعثر على كتابه, وكلّ الذي وجدناه عن الشيخ الطوسي قوله: «أحمد بن القاسم بن أبي كعب يكنّى أبا جعفر، روى عنه التلعكبري سمع منه سنة ٣٢٨هـ وما بعدها، وله منه إجازة»(1). هذا ولم نجد ما يدلّ على تضعيفه أو توثيقه.
        عباد بن يعقوب الكوفي ت٢٥٠هـ , سمع الوليد بن أبي ثور وعلي بن هاشم(2), وقد سجّلت مآخذ كثيرة على الرجل لتشيّعه, فقيل: متّهم في رأيه ثقة في حديثه(3), وقيل: كان رافضياً داعياً من غلاة الروافض مستحق الترك ؛ لأنّه يروي المناكير في المشاهير، وقد أنكر حديثه في عصره وترك الرواية عنه جماعة من الحفّاظ، روى عنه البخاري مقروناً بغيره(4). وقال عنه الطوسي بأنّه عامي المذهب، له كتاب (أخبار المهدي#) وكتاب (المعرفة في معرفة الصحابة), له مشيخة(5), وعدّه ابن حبّان رافضياً داعيةً إلى الرفض، ومع ذلك يروي المناكير عن أقوام مشاهير فاستحق الترك(6), وقيل عنه: شيخ(7), وقيل: من المغالين في التشيّع(8), وذكره ابن الجوزي في موضوعاته ناقلاً عنه حديث النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم : (مثلي مثل شجرة أنا أصلها وعلي فرعها والحسن والحسين ثمرها،


        والشيعة ورقها فأيّ شيء يخرج من الطيّب إلّا الطيّب)(1), هذا وما ندري ما شكل الوضع في الحديث! فهو يدلّ على معانٍ صحيحة، لها أسس ثابتة في فكر الشيعة ومعتقداتهم، ومن الواضح أنّ الرجل لم يكن له ذنب إلّا لأنّه شيعي.
        وذكر المزّي قول ابن أبي شيبة أو هناد بن أبي السري, أنّهما أو أحدهما فسّقه ونسبه إلى أنّه يشتم السلف، وقيل: أنّه معروف في أهل الكوفة في الغلو بالتشيّع راوياً أحاديث أنكرت عليه في فضائل أهل البيت عليهم السلام وفي مثالب غيرهم، حيث كان يشتم عثمان، وكان يقول: «الله أعدل من أن يدخل طلحة والزبير الجنة... لأنهما قاتلا عليّ بن أبي طالب عليه السلام بعد أن بايعاه», وروى عن القاسم بن زكريا المطرز قوله: «وردت الكوفة فكتبت عن شيوخها كلّهم غير عبّاد بن يعقوب، فلمّا فرغت دخلت إليه وكان يمتحن من يسمع منه، فقال لي: من حفر البحر؟ فقلت: الله خلق البحر، قال: هو كذلك، ولكن من حفره؟ قلت: يذكر الشيخ، فقال: حفره عليّ بن أبي طالب، ثمّ قال: من أجراه؟ قلت: الله مجري الأنهار ومنبع العيون، فقال: هو كذلك، ولكن من أجرى البحر، فقلت: يفيدني الشيخ، فقال: أجراه الحسين بن عليّ عليه السلام !.. وفي داره سيفاً معلّقاً وجحفة، فقلت: أيّها الشيخ لمن هذا السيف؟ فقال: لي، أعددته لأقاتل به مع المهدي#، قال: فلمّا فرغت من سماع ما أردت أن أسمعه منه وعزمت على الخروج من البلد، دخلت عليه فسألني، فقال: من حفر البحر؟ فقلت: حفره معاوية وأجراه عمرو بن العاص، ثمّ وثبت من بين يديه وجعلت أعدو وجعل يصيح أدركوا الفاسق عدو الله فاقتلوه»(2)، وقال عنه الدارقطني: شيعي


        صدوق(1). وقيل: إنّه متهم في وضع أحد الأحاديث(2).
        هذا ولا نعرف ملابسات هذه الشخصية، وهل لديه ذنب غير موالاته لأهل البيت عليهم السلام ولذلك رموه واتّهموه حتّى قالوا فيه ما قالوا؟ أم أنّه فعلاً يروي المناكير، وهذه الرواية من مناكيره، ومن المعتقد أنّها رواية منكرةً فعلاً، حيث لم ترد عند سواه، ولم تذكر في بقية المصادر.
        وهناك اختلاف في شخصيته وفي مذهبه, وهذا ما أشار إليه التفرشي بقوله: «عبّاد بن يعقوب... عامّي المذهب... روى عنه عليّ بن العبّاس المقانعي وذكره بعد ذكر عباد أبو سعيد العصفري، وهذا يدلّ على أنّهما رجلان، ويظهر من النجاشي أنّهما واحد, كما نقلناه من قبل, ويظهر من كتب العامّة أنّ عبّاد ابن يعقوب شيعي»(3).
        زياد بن رستم أبو معاذ, بياع الأدم، لم نعثر على لقبه هذا ولم نجد أيّة إشارة تدلّنا عليه، وكلّ الذي وجدناه هو أنّه من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام (4), وسمّاه الشيخ الطوسي قدس سره بـ(ابن الدوالدون)(5), وهو غير معروف أيضاً.
        عبد الصمد بن بشير العرامي العبدي الكوفي, ثقة روى عن أبي عبد الله عليه السلام , له كتاب رواه عنه جماعة, وقيل: ثقة ممدوح(6)

        ج ــ رواية ابن عساكر ت٥٧١هـ ، قال: أخبرنا جدّي أبو المفضل القاضي، أنبأنا أبو القاسم بن أبي العلاء، حدثنا أبو الحسن بن السمسار، أنبأنا محمّد بن أحمد، أنبأنا جعفر بن محمّد بن إبراهيم العلوي، أنبأنا يحيى بن الحسن بن جعفر العلوي، أنا أبو الحسن بكار بن أحمد الأزدي، نا حسن بن حسين عن عبد الرحمن العرزمي عن جعفر بن محمّد عن أبيه عليهم السلام أنّه قال: «أتى عقيل عليّاً بالعراق، فقال: أعطني، فأبى أن يعطيه فقال: أكتب لك إلى مالي بينبع فتعطى, فقال عقيل: لأذهبن إلى رجل يعطيني فأتى معاوية، فقال: مرحباً بأبي يزيد، هذا أخو عليّ عليه السلام وعمّه أبو لهب, فقال له عقيل: وهذا معاوية وعمّته حمّالة الحطب».
        قال يحيى بن الحسن: وسمعت عليّ بن الحسين بن عليّ بن عمر يقول نحو هذا الحديث وزاد فيه: «أنّ معاوية قال لعقيل: أين ترى عمّك أبا لهب من النار؟ فقال له عقيل: إذا دخلتها فهو على يسارك مفترش عمّتك حمالة الحطب والراكب خير من المركوب, فلمّا كان من الغد قعد معاوية على سريره وأمر بكرسي فوضع إلى جنب سريره، ثمّ أذن للناس فدخلوا، وأجلس الضحاك بن قيس معه، ثمّ أذن لعقيل فدخل عليه, فقال يا معاوية: من هذا معك, قال: هذا الضحاك بن قيس, فقال: الحمد لله الذي رفع الخسيسة وتمّم النقيصة، هذا الذي كان أبوه يخصي بهمنا بالأبطح لقد كان بخصائها رفيقاً، فقال الضحاك: إنّي لعالم بمحاسن قريش وأنّ عقيلاً لعالم بمساوئها»(1).
        .................................................. .................................................
        http://www.aqaed.com/book/618/10.html
        هكذا يكون التحقيق يا امعه

        لا كما يفعله اخوك فى الحماقه والتافه ياسر لارى

        الكلام من أوّله لآخره مبني على ان عقيل مؤمن بل قمة في الإيمان وإذا بطل الأصل بطل الفرع فلم يثبت له مدح بل ثبت له الذم ومحاولة القول أنها روايات اموية كلام ينبغي أن يطوى ولا يكتب لتفاهته بل الأموي العامي هو مدحه .

        غير التشدد في اسانيد ما يخالف صاحب المقال ثم التساهل في ما يوافقه وطرح مجرد فرضيات استحسانية و احكام التاريخ لهذه الفرضيات التافهة .

        تعليق


        • #5
          عظيم ... مادمت تجاوزت كل النقاط وركزت على نقطة واحدة فإقبل لما ذهب له من استشهدت به في عقيل ..
          وسنتجاوز عن تضعيفه لسند الرواية لأن فلان لم يوثقه الا شيخ الطائفه الطوسي وفلان ضعيف لأنه متهم بالتشيع .

          من الصعب تحديد شخصيته، والحكم له أو عليه رغم دراسة شخصيته، لكن لم نصل إلى المطلوب، وعليه لا يمكن القول عنه شخصية عسكرية أو سياسية أو اجتماعية، وإنْ كان للأخيرة أقرب وقد دلّ عليه علمه بأيام الناس، وقد عانينا من نقص المادّة العلمية حول جوانب كثيرة من حياته وبقيت مبهمة إلى الآن.


          إذن شخصية عقيل مبهمة ومن الصعب تحديد شخصيته .. هو مجرد شخصية
          اجتماعية اتسمت بالضعف في نصرة
          أخيه أمير المؤمنين ع بشكل خاص
          ودين الله بشكل عام .. فهو لم يشارك في غزوات الرسول ص ولا في حروب أمير المؤمنين ع .

          كل ما يعرف عن عقيل انه عالم بالأنساب فقط ولو تبعنا طريقة العلامة رسن المحمداوي في تضعيف الروايات لكان حتى هذا الأمر لا صحة له أساساً .. وهو نفسه لم يطبق قاعدته على اكثر ما بنى عليه كلامه .

          الشيخ الحبيب لا يرد على هذا يرد على من يعتقدون بالرواية التي نقلها السيد المرتضى وشيخ الطائفة الطوسي والمجلسي وابن معصوم وغيرهم الكثير
          ممن يريدون ان يجعلوا من عقيل صالحا تقيا يرضى الله لرضاه ويغضب لغضبه..

          ولن أناقش كثيرا في هذا الأمر فعقيل عند من استشهدت به ليس له قيمة أصلا وهذا يكفينا .

          تعليق


          • #6
            نسيت امرا لم أذكره .

            ليس العيب على من يطعن في شخص ليس له قيمة أساسا ..
            وأغلب علماء الشيعة يقرون انه ذهب الى معاوية ولو عن طريق إيجاد مدح اليه ليس له وجود ولو عن طريق روايات مطعون فيها كما نقلت .

            العيب في من يريد رفع شخص ليس له قيمة ..
            ربما فقط بسبب انه احد الصحابة المرموقين عند أهل الخلاف .


            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة زائر القبور
              نسيت امرا لم أذكره .

              ليس العيب على من يطعن في شخص ليس له قيمة أساسا ..
              وأغلب علماء الشيعة يقرون انه ذهب الى معاوية ولو عن طريق إيجاد مدح اليه ليس له وجود ولو عن طريق روايات مطعون فيها كما نقلت .

              العيب في من يريد رفع شخص ليس له قيمة ..
              ربما فقط بسبب انه احد الصحابة المرموقين عند أهل الخلاف .


              اين هم يا تافه من اثبت مدح عقيل بذهابه الى معاوية !!!
              هل هذا هو دليلك يا امعه ؟

              من قال بذهاب عقيل الى معاوية

              السيد المرتضى

              قال: «إنّ عقيلاً دخل على معاوية فقال .......


              اين قال ؟
              وكيف يمكن ان يقول عن امر لم يكن شاهد عليه يا جاهل ؟
              لو لم تكن مطى لما استهان بك من ارسل لك هذا الكلام لكى تضعه لنا

              تعليق


              • #8
                عظيم ... مادمت تجاوزت كل النقاط وركزت على نقطة واحدة فإقبل لما ذهب له من استشهدت به في عقيل .


                انا قلت لك يا احمق اكثر من مره
                ننتهى من ادلت شيخ الحمير فى ادلته التى اعتمد عليها بما يخص ذهاب عقيل الى معاويه
                وبعدها ننظر فى بقية تفاهات

                تعليق


                • #9
                  1-روى الكليني في روضة الكافي: الحديث (216) : عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن علي بن النعمان، عن عبداللّه بن مسكان، عن سدير، قال: كنّا عند أبي جعفر عليه السلام، فذكرنا ما أحدث الناس بعد نبيّهم صلّى اللّه عليه وآله واستذلالهم أمير المؤمنين عليه السلام، فقال رجل من القوم: أصلحك اللّه تعالى فأين كان عزّ بني هاشم وما كانوا فيه من العدد، فقال أبو جعفر عليه السلام: ومن كان بقي من بني هاشم؟ إنما كان جعفر وحمزة فمضيا، وبقي معه رجلان ضعيفان ذليلان حديثا عهد بالاسلام، عباس وعقيل وكانا من الطلقاء، أما واللّه لو أنّ حمزة وجعفراً كانا بحضرتهما ما وصلا إلى ما وصلا إليه، ولو كانا شاهديهما لا تلفا نفسيهما.


                  المؤمن القوى خير من المؤمن الضعيف وفى كلا خير
                  نصركم اللله ببدر وانتم اذله

                  2-وهذه أيضاً وهي أيضاً معتبرة لا خدشة في سندها في علل الشرائع للصدوق : حدثنا أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم رحمه الله قال حدثنا أبي، عن أبيه إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن أبي عمير (لا يروي إلا عن ثقة) ، عن إبراهيم الكرخي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام .
                  فقلت له : لأي علة ترك علي بن أبي طالب عليه السلام فدك لما ولى الناس ؟
                  فقال: للاقتداء برسول الله صلى الله عليه وآله لما فتح مكة وقد باع عقيل بن أبي طالب داره ,فقيل له : يا رسول الله ألا ترجع إلى دارك؟
                  فقال : صلى الله عليه وآله وهل ترك عقيل لنا دارا إنا أهل بيت لا نسترجع شيئا يؤخذ منا ظلما.
                  فلذلك لم يسترجع فدك لما ولى.
                  وهذه الرواية تشبّه غاصب فدك بغاصب دار الرسول وتجعل سبب عدم ارجاع الإمام فدك لأهلها أن الرسول لم يفعل أي عقيل غاصب كأبو بكر من شدّة ذمه أي هو من الغاصبين لحقوق أهل البيت والظالمين لهم .


                  لو لم ياخذها عقيل لاخذها كفار قريش يا احمق

                  وعموماً الروايات مستفيضة في ذمّه وقوية ولا ترقى روايات المدح إلى معارضتها لا سنداً ولا دلالةً , غير ما اشتهر عنه من خيانة الإمام و الذهاب لمعاوية وهناك روايات بألفاظ تصل بشدّتها لوصف عقيل بأنه (حقير) لكن انتخبنا هذه


                  اين هو دليلك يا اخرق على ذهابه الى معاوية
                  واين قال سمى بالحقير

                  جاوب لكى ترى مدى حموريتك

                  تعليق


                  • #10
                    لاحظوا كيف تجاهل عمداً رواية نهج البلاغة لأنهاصريحة في الذم لا يمكن الرد عليها

                    المؤمن القوى خير من المؤمن الضعيف وفى كلا خير
                    نصركم اللله ببدر وانتم اذله
                    ولماذا غفل السيد الخوئي قدس سره عن هذا ؟


                    لو لم ياخذها عقيل لاخذها كفار قريش يا احمق
                    وشو الفرق ، عقيل استحق الذم بفعلته من أهل البيت

                    تعليق


                    • #11
                      احظوا كيف تجاهل عمداً رواية نهج البلاغة لأنهاصريحة في الذم لا يمكن الرد عليها


                      قلت لك سابقا و اعيدها لك مره اخرى يا اخرق
                      لا قيمة لحكم واحد اهبل واخرق وعبيط مثلك

                      ضع لنا قول لاحد العلماء اشار فيه للذم هنا
                      كل الناس يخطأون كل الناس يصيبهم الضعف ويقصرون

                      ولماذا غفل السيد الخوئي قدس سره عن هذا ؟


                      اولا يا تافه السيد الخوئى له مبناه الخاص
                      فهو بكل تاكيد لا يبنى موقفه على روايه واحده او موقف واحد

                      ثانيا وهو الاهم عندما نحتج عليكم بما حكم به مرجعكم
                      الاعلم - المجدد -
                      تردون كلامه بكل بساطه وترمنه فى الزباله بدعوى ان الشيرازي له اجتهاده وانتم
                      (التافهين والمنحطين) وسفيهكم فى لندن لكم اجتهادكم
                      والان هنا تتمسك بقول السيد الخوئى علما كما انه لم يشمل عقيل هنا
                      والسبب كما بينته ان السيد الخوئى له مبنى وهذا المبنى لو انطبق على عقيل
                      لما تاخر فى ذكر اسمه

                      وشو الفرق ، عقيل استحق الذم بفعلته من أهل البيت

                      لا امعه
                      الرسول لم يذمه
                      كل ما قاله انه لم يسترد الرسول المنزل
                      هل تتركه لعقيل وتنازل عنه
                      هل تصالح مع عقيل على المنزل بشى ما




                      تعليق


                      • #12
                        قلت لك سابقا و اعيدها لك مره اخرى يا اخرق
                        لا قيمة لحكم واحد اهبل واخرق وعبيط مثلك

                        ضع لنا قول لاحد العلماء اشار فيه للذم هنا
                        كل الناس يخطأون كل الناس يصيبهم الضعف ويقصرون
                        قلنا يا ناعق البتري سابقا:

                        أولاً عقيل ليس راوياً لهذا الرجاليين لم يهتموا كثيراً به حتى جعله البعض مجهولاً حسب نقل المجلسي
                        ثانياً عرّف العالم
                        ثالثاً أثبت كبرى "كل ما لم يذكره العلماء الرجاليين في ذم شخص فليس فيه ذم"
                        رابعاً هل عدم الذم له من العلماء استقراء تام ام ناقص منك ؟

                        نشوف الحموريات بعد الكلام


                        اولا يا تافه السيد الخوئى له مبناه الخاص
                        فهو بكل تاكيد لا يبنى موقفه على روايه واحده او موقف واحد
                        دليلك ؟

                        ثانيا وهو الاهم عندما نحتج عليكم بما حكم به مرجعكم
                        الاعلم - المجدد -
                        اولا مرجعنا السيد صادق
                        ثانيا نحن لسنا ملزمين إلا بالآراء الفقهية للمرجع الذي نرجع له وما سوى ذلك مناقشة وكلامه ككلام أي عالم آخر
                        والان هنا تتمسك بقول السيد الخوئى علما كما انه لم يشمل عقيل هنا
                        والسبب كما بينته ان السيد الخوئى له مبنى وهذا المبنى لو انطبق على عقيل
                        لما تاخر فى ذكر اسمه
                        بلا تخريف واذكر المبنى لنشوف الحموريات والتأليفات
                        ووجه الاستدلال -كما ذكرنا والتكرار يعلّم النعيق- انه جعل الخبر كافياً في الذم للعباس ومناط الذم اي الخبر ينطبق على عقيل اما هل السيد الخوئي التفت لأنه في ذم عقيل ايضا فلا يعنينا .


                        الرسول لم يذمه
                        كل ما قاله انه لم يسترد الرسول المنزل
                        هل تتركه لعقيل وتنازل عنه
                        هل تصالح مع عقيل على المنزل بشى ما
                        التشبيه بقضية فدك فهل هي غير مذموم اخذها ؟
                        ما معنى "يؤخذ منا ظلماً"

                        تعليق


                        • #13
                          أولاً عقيل ليس راوياً لهذا الرجاليين لم يهتموا كثيراً به حتى جعله البعض مجهولاً حسب نقل المجلسي


                          وهل نحن الان نتكلم عن الوثاقه من عدمها او الضبط فى النقل يا اهبل ؟
                          كثير من الروايات اخذت من اؤناس مطعونين بالعقيد ومعروفين بالانحراف

                          ثانياً عرّف العالم

                          تعريفى هو نفس تعريف الشيرازي يا سافل
                          فضعه لنا وبعد ذالك ضع لنا ذم احد العلماء له

                          ثالثاً أثبت كبرى "كل ما لم يذكره العلماء الرجاليين في ذم شخص فليس فيه ذم"
                          رابعاً هل عدم الذم له من العلماء استقراء تام ام ناقص منك ؟

                          نشوف الحموريات بعد الكلام


                          انتت تتصو ر يا بهيمه انك بسبابك لنا سوف يعلو شأنك !!
                          ما انت الا بهيمه ركب عليها احمد الشيرازي وامثاله من السفسطائيين

                          وهذه السفسطه التى علمك اياها هذا السفيه لن تفيدك كثيرا يا احمق
                          لا توجد كبرى ولا صغى يا احمق
                          كلامك او حكمك ضعه فى اقرب مزبله ومع احمد الشيرازي يا تافه
                          فلا تحتج علينا الا بما صدر من احد العلماء

                          ولكى اثبت لك انك مجرد بهيمه

                          ماهو حكم من يثنى على انسان مذموم من قبل اهل البيت ؟
                          ويقول ان له مكارم ؟

                          ((أقول : قد مضى كثير من أحوال عقيل في باب جوامع مكارمه عليه السلام))

                          دليلك ؟


                          دليلى يا اخرق
                          هو فعل السيد الخوئى الذي استثنى عقيل من الذم

                          التشبيه بقضية فدك فهل هي غير مذموم اخذها ؟
                          ما معنى "يؤخذ منا ظلماً"


                          فى قضيه فدك تمت المطالبه بها
                          فقل لنا متى طالب الرسول واهل البيت بالدار ؟

                          تعليق


                          • #14
                            لا ردود مجرد نعيق
                            وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا
                            أكثر من هذا الكلام مجرد جدل لا قيمة له وتكرار للكلام

                            تعليق


                            • #15
                              البتري بعد معرفة حقيقة عقيل و ابن الحنفية
                              يقول في نفسة
                              ليش ما تكون الموضه ان الواحد يكون خائن وجبان ليش لازم يكونون اذكياء وعقلاء ليش ما نعمل مثل البكريين نعطي جميع الهاشميين ختم بين قوسين رض رض رض رض رض

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              يعمل...
                              X