الاحباش
هم أتباع الشيخ عبد الله الهرري نسبة إلى هرر في أثيوبيا وتعود في الأصل إلى الصومال قبل التقسيم وهو من بني شيبة فهو عربي الأصل والعرق وكان شافعي المذهب وفقيه وتضلع في المذاهب الأربعة حتى ألف وشرح فيها جميعاً.
هاجر إلى لبنان عام 1950م فبدأ بالتدريس والدعوة وبعد ذلك أسس مدرسة أطلق عليها الوهابية والسلفية (الأحباش) نسبة له مع كونه سنياً شافعياً أخذ التصوف والطرق عن النقشبندية والرفاعية والقادرية،ولو كان صوفياً جاهلاً لتعصب لطريقة واحدة دون سواها، ولكن الرجل ظاهره يتبع ما يفهمه من الكتاب والسنة على فهم السلف محترماً لعلماء الخلف أيضاً.
ومنهجه كسني معتدل جيد ولكن نقم عليه الوهابيون وألقوا عليه الاتهامات وكالوا له ألوان الألقاب والتضليل والتهريج لأنه فقط يخالفهم ويرد عليهم ويفضحهم. فله كتاب المقالات السنية في كشف ضلالات أحمد بن تيمية وله أيضاً رد على محدث وشيخ الوهابية الالباني في كتاب التعقب الحثيث على من طعن فيما صح من الحديث وامتدحه محدث الديار المغربية الشيخ عبد الله بن الصديق الغماري وغيره كثير وقال عن أحد كتبه: ((وهو رد جيد متقن)). وغيرها مما لا يروق للوهابية .
هم أتباع الشيخ عبد الله الهرري نسبة إلى هرر في أثيوبيا وتعود في الأصل إلى الصومال قبل التقسيم وهو من بني شيبة فهو عربي الأصل والعرق وكان شافعي المذهب وفقيه وتضلع في المذاهب الأربعة حتى ألف وشرح فيها جميعاً.
هاجر إلى لبنان عام 1950م فبدأ بالتدريس والدعوة وبعد ذلك أسس مدرسة أطلق عليها الوهابية والسلفية (الأحباش) نسبة له مع كونه سنياً شافعياً أخذ التصوف والطرق عن النقشبندية والرفاعية والقادرية،ولو كان صوفياً جاهلاً لتعصب لطريقة واحدة دون سواها، ولكن الرجل ظاهره يتبع ما يفهمه من الكتاب والسنة على فهم السلف محترماً لعلماء الخلف أيضاً.
ومنهجه كسني معتدل جيد ولكن نقم عليه الوهابيون وألقوا عليه الاتهامات وكالوا له ألوان الألقاب والتضليل والتهريج لأنه فقط يخالفهم ويرد عليهم ويفضحهم. فله كتاب المقالات السنية في كشف ضلالات أحمد بن تيمية وله أيضاً رد على محدث وشيخ الوهابية الالباني في كتاب التعقب الحثيث على من طعن فيما صح من الحديث وامتدحه محدث الديار المغربية الشيخ عبد الله بن الصديق الغماري وغيره كثير وقال عن أحد كتبه: ((وهو رد جيد متقن)). وغيرها مما لا يروق للوهابية .
تعليق