إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أي معنى تريدون من كلمة من كنت مولاه فعلي مولاه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أي معنى تريدون من كلمة من كنت مولاه فعلي مولاه

    أي معنى تريدون من كلمة مولا في من كنتمولاهفهذا عليٌ (مولاه)..؟؟
    روى بن حبان في صحيحه (بسند صحيح) في ج: 15 ص: 375 ح:6931 أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي -ثقة- حدثنا إسحاق بن إبراهيم -
    ثقة- أخبرنا أبو نعيم ويحيى بن آدم -ثقة- قالا حدثنا فطر بن خليفة -ثقة-
    عن أبي الطفيل قال قال
    علي أنشد الله كل امرئ سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم لما قام فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوه يقول ثم ألستم تعلمون أني أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى يا رسول الله قال من كنتمولاه فإن هذا مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه فخرجت وفي نفسي من ذلك شيء فلقيت زيد بن أرقم فذكرت ذلك له فقال قد سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له قال أبو نعيم فقلت لفطر كم بين هذا القوم وبين موته قال مائة يوم قال أبو حاتم يريد به موت علي
    بن أبي طالب رضي الله عنه..!!
    وفي السنن الكبرى ج: 5 ص: 458148 أخبرنا محمد بن المثنى قال ثنا يحيى بن حماد قال ثنا أبو عوانة عن سليمان قال ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال ثم لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال كأني قد دعيت فأجبت إني قد الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا
    علي الحوض ثم قال إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت وليه فهذا
    وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما كان في الدوحات رجل إلا رآه بعينه وسمع بأذنه
    أسناده صحيحة بالمتابعات
    حبيب بن أبي ثابت: مدلس وقد عنعنه، لكنه توبع كما سيأتي.
    والحديث أخرجه أحمد (1/118) والبزار (3/189/2539) والحاكم (3/109) والطبراني في المعج الكبير (5/166/4969، 4970)
    وابن أبي عاصم في السنة (2/909/1399) والخوارزمي في المناقب (182) من طرق، عن سليمان الأعمش،
    قال: حدثنا حبيب عن أبي ثابت، به.
    قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، وسكت عنه الذهبي.
    قال الألباني في الصحيحة (4/330( : وهو كما قال لولا أن حبيبا مدلساً، وقد عنعنه لكنه لم ينفرد به، فقد تابعه فطر بن خليقة عن أبي الطفيل....
    (. قلت أخرج أحمد (4/370) وفي الفضائل (1167) وابن حبان في صحيحه (6931) والبزار (3/191- 192/3544)
    كشف- والطبراني في المعجم الكبير (5/رقم:4968) وابن عاصم في السنة (9/104) :
    رواه أحمد/ ورجاله رجال الصحيح، غير فطر بن خليفة، وهو ثقة(.
    قال الألباني في الصحيحة (4/131( : إسناده صحيح على شرط البخاري
    وتابعه أيضا: حكيم بن جبير عن أبي الطفيل به، عند الطبراني في
    المعجم الكبير (5/رقم 4971،) وحكيم بن جبير (ضعيف(.
    وله متابعة أخرى: عن سلمة بن كهيل، عن أبي الطفيل به، أخرجه الترمذي (3713)
    وأحمد في الفضائل (959(.
    وقال الألباني: وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
    وأخرجه الحاكم (3/109- 11)
    من طريق: محمد بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن أبي واثلة، عن زيد بن أرقم بنحوه. وقال (صحيح على شرط الشيخي )
    فتعقبه الذهبي بقوله (لم يخرجا لمحمد، وقد وهاه السعدي)
    (قال الألباني: (وقد خالف الثقتين السابقين فزاد في السند بن واثلة، وهو من أوهمامه
    قلت: وللحديث طريق أخرى عن زيد بن أرقم تأتي في الحديث رقم (84). كما أن له طرقاً أخرى ذكرها الألباني في الصحيحة نحت الحديث رقم (1750).
    _____________________________
    وفي حديث آخر:
    أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن قدامة -واللفظ له- عن جرير، عن الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه،
    عن عن أبي سعيد الخدري قال «كنا جلوساً نتظر ررسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فخرج إلينا قد إنقطع شسه نعله، فرمى بها إلى "
    علي
    "»، فقال: «إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتل على تنزيله». فقال أبو بكر: أنا؟ قال: «لا»، قال عمر: أنا؟ قال: «لا»، ولكن صاحب النعل».
    إسناده حسن، والحديث صحيح. والحديث أخرجه:
    أحمد (3/31، 33،8) ،
    القطيعي في زوائد "الفضائل" (1071، 1083)،
    بن أبي شيبة (12/64)،
    أبو نعيم في "الحلية" (1/67)،
    بن حبان(15/385/6937)،
    الحاكم (3/122)،
    بن عدي في "الكامل" (7/2666)،
    البغوي في "شرح السنة" (10/33)،
    الخوارزي في "المناقب"(243)،
    بن المؤيد في "فرائد السمطين" (1/159-161، 280)،
    أبو يعلى في "مسنده" (2/341/1086).....وغيرهم من طرق ؛ عن: إسماعيل بن رجاء به.
    وقال الحاكم:«صحيح على شرط الشيخين» ووافقه الذهبي.
    وإنما هو على شرط مسلم وحده، فرجاء بن ربيعة لم يخرج له البخاري.
    كون الإمام صلوات الله عليه يقاتل على التأويل، دليلُ على أنه عارف بالتأويل الصحيح للقرآن الكريم بل نصٌ ودليلٌ قطعيٌ على إمامته وخلافته ، كيف لا وهوعدله وهو القرآن الناطق وهذا حديث الثقلين ينطق بالحق عن لسان رسول الحق صلى الله عليه وآله مصداقه بأن الإمام أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام (مع القرآن والقرآن معه) لا يفترقان وكون القرآن معه أينما كان، يوافقه على ما يفعل دونما شك وريب، وكون القرآن يسير مع عليٍ كان حقاً أن يكون هذا الرجل العظيم مسدداً عن كل خطئٍ وزلة، وإلا فكيف يكون القرآن مع شخصٍ في ضلال ولو لقيد أنملة؟!!
    وعلى هذا النحو، فإن
    علي تنطبق عليه الآفاق التي تنطبق على القرآن وخطِه، فنهجُ عليٍ وطلبه للحق وحده، جعله لا يطاق وثقلاً ثقيلاً على قلوب الذين لا يريدون الحق وكل الذين في قلوبهم مرضً بل وحتى كان الحق ثقيلا على أُناسٍ كانوا أصحابه وتركوه لعدم تركه الحق وطريقه، فهاهو يقول: ما ترك لي الحق من صديق، جاء في : المعجم الكبير للطبراني [بسند صحيح] ج5ص169ح4980: حدثنا علي بن عبد العزيز [وهو البغوي الثقة المأمون] قال حدثنا عمرو بن عون الواسطي [وهو ثقة ثبت] قال حدثنا خالد بن عبد الله [وهو الواسطي ثقة ثبت من رجال الشيخين] عن الحسن بن عبيد الله [وهو النخعي الثقة الفاضل] عن أبي الضحى [سلم بن صبيح وهو ثقة] عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنـهما لن يتفرقا حتى يردا علي
    الحوض "..!!
    والآن أخيركم بين أمرين:
    الأمر الأولى
    أن تقروا وتعتقدوا بأن معنى الولاية هنا هي الولاية العامة والسيادة والخلافة المباشرة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله
    لعلي صلوات الله عليه على الخلق فيكون بعدها هذا:
    أبو بكر وعمر وعثمان ومن ناصرهم على ذلك مرتدين غاصبين للخلافة لترك ما أمر الله به على لسان رسوله صلى الله عليه وآله من إتباع
    علي
    وأهل بيته المعصومين الميامين.
    الأمر الثاني:
    أن تقروا وتعتقدوا بأن معنى الولاية -وهو إعتقادكم الذي لا يعول عليه لوجود الأدلة على دلالة الأمر الأول الذي هو ما أعتقد به-
    النصر والمحبة ومن الحديث نستفيد أيضا أن الله سبحانه وتعالى عدو لمن عاد عليا صلوات الله عليه وناصر لمن ينصره وخاذل لمن خذله وبذا عليكم بالقول التالي:
    المرتدون وأعداء الله وأعداء رسوله صلى الله عليه وآله هم من حاربوه وما نصروه وأقاموا عليه النصب والعداء ومنهم:
    1) عائشة بنت أبي بكر ومن تبعها
    2) طلحة ومن تبعه
    3) معاوية بن أبي سفيان ومن تبعه
    فأختاروا أحد الأمرين وكلاهما مّر لناصبي العداء لمولانا أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام..!!

  • #2
    بارک الله فیک

    تعليق


    • #3
      اللهم ينصر ال محمد
      ويلعن اعدائهم

      تعليق


      • #4
        الأمر الثاني:
        أن تقروا وتعتقدوا بأن معنى الولاية -وهو إعتقادكم الذي لا يعول عليه لوجود الأدلة على دلالة الأمر الأول الذي هو ما أعتقد به-
        النصر والمحبة ومن الحديث نستفيد أيضا أن الله سبحانه وتعالى عدو لمن عاد عليا صلوات الله عليه وناصر لمن ينصره وخاذل لمن خذله وبذا عليكم بالقول التالي:
        المرتدون وأعداء الله وأعداء رسوله صلى الله عليه وآله هم من حاربوه وما نصروه وأقاموا عليه النصب والعداء ومنهم:
        1) عائشة بنت أبي بكر ومن تبعها
        2) طلحة ومن تبعه
        3) معاوية بن أبي سفيان ومن تبعه
        فأختاروا أحد الأمرين وكلاهما مّر لناصبي العداء لمولانا أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام..!!

        السلام عليكم
        الصحابة رضوان الله عليهم وقعوا في فتنة واقتتلوا
        وقد اجمع علماء اهل السنة والجماعة على ان علي بن ابي طالب كان المصيب وان البقية اجتهدوا فاخطأوا
        اما ادعؤكم انهم نواصب فهذه كلها ادعاءات غير صحيحة
        ‏‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏للحسن بن علي ‏ ( ‏إن ابني هذا سيد ‏ ‏ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين.) ...
        مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 3 - ص 185
        مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج 3 - ص 256
        بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 43 - ص 298
        مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 5 - ص 281
        إعلام الورى بأعلام الهدى - الشيخ الطبرسي - ج 1 - ص 412
        كشف الغمة - ابن أبي الفتح الإربلي - ج 2 - ص 142 - 143وما بعدها
        عبدالله بن جعفر الحميري في ( قرب الإسناد ) عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن زياد ، عن جعفر ، عن أبيه ان عليا ( عليه السلام ) لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ، ولكنه كان يقول :هم إخواننا بغوا علينا .
        قرب الإسناد : 45 .
        كتاب وسائل الشيعة ج 15 ص69 ـ ص87


        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة شافعي فلسطيني
          السلام عليكم
          الصحابة رضوان الله عليهم وقعوا في فتنة واقتتلوا
          وقد اجمع علماء اهل السنة والجماعة على ان علي بن ابي طالب كان المصيب وان البقية اجتهدوا فاخطأوا
          اما ادعؤكم انهم نواصب فهذه كلها ادعاءات غير صحيحة
          ‏‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏للحسن بن علي ‏ ( ‏إن ابني هذا سيد ‏ ‏ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين.) ...
          مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 3 - ص 185
          مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج 3 - ص 256
          بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 43 - ص 298
          مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 5 - ص 281
          إعلام الورى بأعلام الهدى - الشيخ الطبرسي - ج 1 - ص 412
          كشف الغمة - ابن أبي الفتح الإربلي - ج 2 - ص 142 - 143وما بعدها
          عبدالله بن جعفر الحميري في ( قرب الإسناد ) عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن زياد ، عن جعفر ، عن أبيه ان عليا ( عليه السلام ) لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ، ولكنه كان يقول :هم إخواننا بغوا علينا .
          قرب الإسناد : 45 .
          كتاب وسائل الشيعة ج 15 ص69 ـ ص87


          يا هذا هل يصح لك أن تجتهد وتزني وتحصل على أجر
          كل مجرم لما يقدم على جريمة
          فهو يجتهد
          أقول الحديث الذي يقول اللهم والي من والاه
          صحيح يعني
          على تفسيركم الموالات هي المحبة
          وهذا يعني محبت علي واجبت
          وكل من لا يحب علي فهو
          مخالف لوصية النبي (ص)
          والذي يخالف النبي (ص)
          مصيره جهنم
          وبدون شك ولا ريب أن من حارب علي وأراد قتله
          فهو على أقل التقدير
          لا يحبه وبذلك يكون معادي له
          هل يفهم السلفي

          تعليق


          • #6
            اللطيف من الكلام
            ان الشافعي يقول ان الامام علي (ع)هو الصحيح والصحابه هم الخاطئين ولكن اللطيف في كلامه انهم اجتهدوا ولهم حسنه واحده
            هذا ضرب من الجنون القاتل والمقتول في الجنه

            تعليق


            • #7
              ههههههههههههههههه
              من يخرج على الخليفة الراشد مجتهد مثاب
              على تمرده والقاتل والمقتول في الجنة

              تعليق


              • #8
                اللهم صل على محمد وآل محمحد وعجل فرجهم

                تعليق


                • #9
                  اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

                  تعليق


                  • #10
                    نريد المعنى من الولاية الذي قاله كبار علمائهم في تفاسيرهم :


                    هنالك الولاية لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا
                    الكهف : 44

                    وهذه من أفضل البراهين على معنى الولاية من كتب تفاسير المخالفين ....

                    تفسير أبن كثير :
                    وَيَبْتَدِئ بِقَوْلِهِ : " الْوَلَايَة لِلَّهِ الْحَقّ " وَمِنْهُمْ مَنْ يَقِف عَلَى " وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا " وَيَبْتَدِئ بِقَوْلِهِ " هُنَالِكَ الْوَلَايَة لِلَّهِ الْحَقّ " ثُمَّ اِخْتَلَفُوا فِي قِرَاءَة الْوَلَايَة فَمِنْهُمْ مَنْ فَتَحَ الْوَاو مِنْ الْوَلَايَة فَيَكُون الْمَعْنَى هُنَالِكَ الْمُوَالَاة لِلَّهِ أَيْ هُنَالِكَ كُلّ أَحَد مُؤْمِن أَوْ كَافِر يَرْجِع إِلَى اللَّه وَإِلَى مُوَالَاته وَالْخُضُوع لَهُ إِذَا وَقَعَ الْعَذَاب كَقَوْلِهِ " فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسنَا قَالُوا آمَنَّا بِاَللَّهِ وَحْده وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ " وَكَقَوْلِهِ إِخْبَارًا عَنْ فِرْعَوْن " حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَق قَالَ آمَنْت أَنَّهُ لَا إِلَه إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيل وَأَنَا مِنْ الْمُسْلِمِينَ آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْت قَبْل وَكُنْت مِنْ الْمُفْسِدِينَ " وَمِنْهُمْ مَنْ كَسَرَ الْوَاو مِنْ الْوِلَايَة أَيْ هُنَالِكَ الْحُكْم لِلَّهِ الْحَقّ ثُمَّ مِنْهُمْ مَنْ رَفَعَ الْحَقّ عَلَى أَنَّهُ نَعْت لِلْوَلَايَةِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى " الْمُلْك يَوْمَئِذٍ الْحَقّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا " وَمِنْهُمْ مَنْ خَفَضَ الْقَاف عَلَى أَنَّهُ نَعْت لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَقَوْلِهِ : " ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّه مَوْلَاهُمْ الْحَقّ " الْآيَة وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " هُوَ خَيْر ثَوَابًا " أَيْ جَزَاء " وَخَيْر عُقْبًا " أَيْ الْأَعْمَال الَّتِي تَكُون لِلَّهِ عَزْو جَلَّ ثَوَابهَا خَيْر وَعَاقِبَتهَا حَمِيدَة رَشِيدَة كُلّهَا خَيْر .

                    تفسير الجلالين :

                    "هُنَالِكَ" أَيْ يَوْم الْقِيَامَة "الْوَلَايَة" بِفَتْحِ الْوَاو النُّصْرَة وَبِكَسْرِهَا الْمِلْك "لِلَّهِ الْحَقّ" بِالرَّفْعِ صِفَة الْوَلَايَة وَبِالْجَرِّ صِفَة الْجَلَالَة "هُوَ خَيْر ثَوَابًا" مِنْ ثَوَاب غَيْره لَوْ كَانَ يُثِيب "وَخَيْر عُقْبًا" بِضَمِّ الْقَاف وَسُكُونهَا عَاقِبَة لِلْمُؤْمِنِينَ وَنَصْبهمَا عَلَى التَّمْيِيز

                    وأقول :
                    قد ردينا على من يقول الولاية بمعنى النصرة من القرأن الكريم

                    تفسير الطبري :

                    وَقَوْله : { هُنَالِكَ الْوَلَايَة لِلَّهِ الْحَقّ } يَقُول عَزَّ ذِكْره : ثُمَّ وَذَلِكَ حِين حَلَّ عَذَاب اللَّه بِصَاحِبِ الْجَنَّتَيْنِ فِي الْقِيَامَة . وَاخْتَلَفَتْ الْقُرَّاء فِي قِرَاءَة قَوْله : الْوِلَايَة , فَقَرَأَ بَعْض أَهْل الْمَدِينَة وَالْبَصْرَة وَالْكُوفَة { هُنَالِكَ الْوَلَايَة } بِفَتْحِ الْوَاو مِنْ الْوِلَايَة , يَعْنُونَ بِذَلِكَ هُنَالِكَ الْمُوَالَاة لِلَّهِ , كَقَوْلِ اللَّه : { اللَّه وَلِيّ الَّذِينَ آمَنُوا } 2 257 وَكَقَوْلِهِ : { ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّه مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا } 47 11 يَذْهَبُونَ بِهَا إِلَى الْوِلَايَة فِي الدِّين . وَقَرَأَ ذَلِكَ عَامَّة قُرَّاء الْكُوفَة : " هُنَالِكَ الْوِلَايَة " بِكَسْرِ الْوَاو : مِنْ الْمُلْك وَالسُّلْطَان , مِنْ قَوْل الْقَائِل : وَلِيت عَمَل كَذَا , أَوْ بَلْدَة كَذَا أَلِيه وِلَايَة . وَأَوْلَى الْقِرَاءَتَيْنِ فِي ذَلِكَ بِالصَّوَابِ , قِرَاءَة مَنْ قَرَأَ بِكَسْرِ الْوَاو , وَذَلِكَ أَنَّ اللَّه عَقَّبَ ذَلِكَ خَبَره عَنْ مُلْكه وَسُلْطَانه , وَأَنَّ مَنْ أَحَلَّ بِهِ نِقْمَته يَوْم الْقِيَامَة فَلَا نَاصِر لَهُ يَوْمئِذٍ , فَاتِّبَاع ذَلِكَ الْخَبَر عَنْ اِنْفِرَاده بِالْمَمْلَكَةِ وَالسُّلْطَان أَوْلَى مِنْ الْخَبَر عَنْ الْمُوَالَاة الَّتِي لَمْ يَجْرِ لَهَا ذِكْر وَلَا مَعْنَى , لِقَوْلِ مَنْ قَالَ : لَا يُسَمَّى سُلْطَان اللَّه وِلَايَة , وَإِنَّمَا يُسَمَّى ذَلِكَ سُلْطَان الْبَشَر , لِأَنَّ الْوِلَايَة مَعْنَاهَا أَنَّهُ يَلِي أَمْر خَلْقه مُنْفَرِدًا بِهِ دُون جَمِيع خَلْقه , لَا أَنَّهُ يَكُون أَمِيرًا عَلَيْهِمْ . وَاخْتَلَفُوا أَيْضًا فِي قِرَاءَة قَوْله { الْحَقّ } فَقَرَأَ ذَلِكَ عَامَّة قُرَّاء الْمَدِينَة وَالْعِرَاق خَفْضًا , عَلَى تَوْجِيهه إِلَى أَنَّهُ مِنْ نَعْت اللَّه , وَإِلَى أَنَّ مَعْنَى الْكَلَام : هُنَالِكَ الْوِلَايَة لِلَّهِ الْحَقّ أُلُوهِيَّته , لَا الْبَاطِل بِطُولِ أُلُوهِيَّته الَّتِي يَدْعُونَهَا الْمُشْرِكُونَ بِاَللَّهِ آلِهَة . وَقَرَأَ ذَلِكَ بَعْض أَهْل الْبَصْرَة وَبَعْض مُتَأَخِّرِي الْكُوفِيِّينَ : " لِلَّهِ الْحَقّ " بِرَفْعِ الْحَقّ تَوْجِيهًا مِنْهُمَا إِلَى أَنَّهُ مِنْ نَعْت الْوِلَايَة , وَمَعْنَاهُ : هُنَالِكَ الْوِلَايَة الْحَقّ , لَا الْبَاطِل لِلَّهِ وَحْده لَا شَرِيك لَهُ . وَأَوْلَى الْقِرَاءَتَيْنِ عِنْدِي فِي ذَلِكَ بِالصَّوَابِ , قِرَاءَة مَنْ قَرَأَهُ خَفْضًا عَلَى أَنَّهُ مِنْ نَعْت اللَّه , وَأَنَّ مَعْنَاهُ مَا وَصَفْت عَلَى قِرَاءَة مَنْ قَرَأَهُ كَذَلِكَ .

                    وأقول :
                    هل من دليل أوضح من كلام الطبري ؟

                    تفسير القرطبي :

                    اُخْتُلِفَ فِي الْعَامِل فِي قَوْله " هُنَالِكَ " وَهُوَ ظَرْف ; فَقِيلَ : الْعَامِل فِيهِ " وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَة " وَلَا كَانَ هُنَالِكَ ; أَيْ مَا نُصِرَ وَلَا اِنْتَصَرَ هُنَالِكَ , أَيْ لِمَا أَصَابَهُ مِنْ الْعَذَاب . وَقِيلَ : تَمَّ الْكَلَام عِنْد قَوْله " مُنْتَصِرًا " . وَالْعَامِل فِي قَوْله " هُنَالِكَ " : " الْوَلَايَة " . وَتَقْدِيره عَلَى التَّقْدِيم وَالتَّأْخِير : الْوَلَايَة لِلَّهِ الْحَقّ هُنَالِكَ , أَيْ فِي الْقِيَامَة . وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو وَالْكِسَائِيّ " الْحَقّ " بِالرَّفْعِ نَعْتًا لِلْوِلَايَةِ . وَقَرَأَ أَهْل الْمَدِينَة وَحَمْزَة " الْحَقّ " بِالْخَفْضِ نَعْتًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَالتَّقْدِير : لِلَّهِ ذِي الْحَقّ . قَالَ الزَّجَّاج : وَيَجُوز " الْحَقّ " بِالنَّصْبِ عَلَى الْمَصْدَر وَالتَّوْكِيد ; كَمَا تَقُول : هَذَا لَك حَقًّا . وَقَرَأَ الْأَعْمَش وَحَمْزَة وَالْكِسَائِيّ " الْوِلَايَة " بِكَسْرِ الْوَاو , الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا , وَهُمَا بِمَعْنًى وَاحِد كَالرَّضَاعَةِ وَالرِّضَاعَة . وَقِيلَ : الْوَلَايَة بِالْفَتْحِ مِنْ الْمُوَالَاة ; كَقَوْلِهِ " اللَّه وَلِيّ الَّذِينَ آمَنُوا " [ الْبَقَرَة : 257 ] . " ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّه مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا " [ مُحَمَّد : 11 ] . وَبِالْكَسْرِ يَعْنِي السُّلْطَان وَالْقُدْرَة وَالْإِمَارَة ; كَقَوْلِهِ " وَالْأَمْر يَوْمئِذٍ لِلَّهِ " [ الِانْفِطَار : 19 ] أَيْ لَهُ الْمُلْك وَالْحُكْم يَوْمئِذٍ , أَيْ لَا يُرَدّ أَمْره إِلَى أَحَد ; وَالْمُلْك فِي كُلّ وَقْت لِلَّهِ وَلَكِنْ تَزُول الدَّعَاوَى وَالتَّوَهُّمَات يَوْم الْقِيَامَة . وَقَالَ أَبُو عُبَيْد : إِنَّهَا بِفَتْحِ الْوَاو لِلْخَالِقِ , وَبِكَسْرِهَا لِلْمَخْلُوقِ .





                    ولكن عندما يتعلق المعنى بخلافة علي - عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام - نبدأ في تأويل الولاية إلى نصرة أو محبة وما شابه من تفسيرات متخلفة
                    وكأن الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - سيجمع كل هؤلاء في غدير خم ليقول لهم ناصركم علي !!!!!!!!!

                    تعليق


                    • #11
                      أو نريد المعنى اللغوي للولاية :

                      معنى الولاية في اللغة :

                      كلمتا ( ولاية ) و ( ولاء ) بمعنى واحد ، وهما مصدران من ولي الشيء يليه ، إذا لزمه ، أو توجه إليه ، أو تبعه فكان إلى جانبه ، قبله أو بعده ، وفي جملة مشتقات هذا الفعل ، ( والٍ ) وهو صاحب السلطان ، و ( مولى ) و ( وليّ ) بتشديد الياء ، وهما كذلك بمعنىً واحد ، وكل واحدة منهما تحمل معنى التابع والمتبوع ، ولا يعرف معناها إلاَّ بالقرينة . فنقول : الله عزّ وجل مولانا وولينا ، وفلان الذي من أولياء الله مولاك ووليك . وتقول أنا ولايتي لله وولائي ، وأنا وليُّ الله ، والعبد الرقيق مولى سيده وسيده مولاه ، وفلان وليّ الشيطان أو مولاه ، والشيطان وليُّه أو مولاه ... وولَّى وتولَّى ومشتقاتهما لهما معانٍ كثيرة غير ما ذكرنا تعرف بالقرائن .


                      الوَلاية : مصدر وَلِيَ . ـ : النصرة " الناس عليه ولاية " مجتمعون لنصرته في خير أو شر . ـ : القرابة والنسب .

                      الوِلاية : مصدر وَلِيَ . ـ السلطة والإمارة . ـ : البلاد التي يحكمها الوالي . ـ في القانون : إدارة شؤون القصَّر أو المحجور عليهم .

                      والىَ موالاةً وولاءً ( ولي ) بين الأمريـن : تابع . ـ الشيء تابعه . ـ فلاناً : صادقه وصافاه وناصره وحاباه .

                      الوالي : صاحب السلطة . وكانت رتبة إدارية في بعض البلدان . هذا بإيجاز عن ( لسان العرب ـ لابن منظور ) و ( الكافي ـ معجم عربي حديث ) .

                      تعليق


                      • #12
                        الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون
                        البقرة : 257

                        ما يفيد في هذه الأية الكريم أن من تتولى له سلطان خروجك من النور إلى الظلمات
                        أقصد أنه كما هو واضح بالأية الشريفة أن الولى له قدرة الهداية و له قدرة الضلالة

                        والان الضربة القاصمة لمن يقول الولاية بمعنى النصرة :

                        بل الله مولاكم وهو خير الناصرين
                        ال عمران : 150

                        بغض النظر عن المعنى الواضح بالأية بالتفريق بين الولاية و النصرة يقول الطبري :

                        تفسير الطبري :

                        الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { بَلْ اللَّه مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْر النَّاصِرِينَ } يَعْنِي بِذَلِكَ تَعَالَى ذِكْره : أَنَّ اللَّه مُسَدِّدكُمْ أَيّهَا الْمُؤْمِنُونَ , فَمُنْقِذكُمْ مِنْ طَاعَة الَّذِينَ كَفَرُوا . وَإِنَّمَا قِيلَ : { بَلْ اللَّه مَوْلَاكُمْ } لِأَنَّ قَوْله : { إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابكُمْ } نَهْي لَهُمْ عَنْ طَاعَتهمْ , فَكَأَنَّهُ قَالَ : يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا , فَيَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابكُمْ , ثُمَّ اِبْتَدَأَ الْخَبَر , فَقَالَ : { بَلْ اللَّه مَوْلَاكُمْ } فَأَطِيعُوهُ دُون الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُوَ خَيْر مَنْ نَصَرَ , وَلِذَلِكَ رُفِعَ اِسْم اللَّه , وَلَوْ كَانَ مَنْصُوبًا عَلَى مَعْنَى : بَلْ أَطِيعُوا اللَّه مَوْلَاكُمْ دُون الَّذِينَ كَفَرُوا , كَانَ وَجْهًا صَحِيحًا . وَيَعْنِي بِقَوْلِهِ : { بَلْ اللَّه مَوْلَاكُمْ } وَلِيّكُمْ وَنَاصِركُمْ عَلَى أَعْدَائِكُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا , . { وَهُوَ خَيْر النَّاصِرِينَ } لَا مَنْ فَرَرْتُمْ إِلَيْهِ مِنْ الْيَهُود وَأَهْل الْكُفْر بِاَللَّهِ , فَبِاَللَّهِ الَّذِي هُوَ نَاصِركُمْ وَمَوْلَاكُمْ فَاعْتَصِمُوا وَإِيَّاهُ فَاسْتَنْصِرُوا دُون غَيْره مِمَّنْ يَبْغِيكُمْ الْغَوَائِل وَيَرْصُدكُمْ بِالْمَكَارِهِ . كَمَا : 6353 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا سَلَمَة , عَنْ اِبْن إِسْحَاق : { بَلْ اللَّه مَوْلَاكُمْ } إِنْ كَانَ مَا تَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِكُمْ صِدْقًا فِي قُلُوبكُمْ , { وَهُوَ خَيْر النَّاصِرِينَ } أَيْ فَاعْتَصِمُوا بِهِ وَلَا تَسْتَنْصِرُوا بِغَيْرِهِ , وَلَا تَرْجِعُوا عَلَى أَعْقَابكُمْ مُرْتَدِّينَ عَنْ دِينكُمْ .
                        تفسير القرطبي :

                        أَيْ مُتَوَلِّي نَصْركُمْ وَحِفْظكُمْ إِنْ أَطَعْتُمُوهُ . وَقُرِئَ " بَلْ اللَّه " بِالنَّصْبِ , عَلَى تَقْدِير بَلْ وَأَطِيعُوا اللَّه مَوْلَاكُمْ .


                        بان لنا أيها الأخوة الأعزاء أن كلمة ولى لها معنى كبير يدخل من ضمنه النصير
                        أن كلمة نصير هي تدخل ضمن معنى ولى
                        ولكن لكلمة ولى معنى أكبر و أشمل من نصير

                        فحاول البعض تحريف الموضوع و ألصق معنى ولى بالنصير


                        والله اعلم باعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا
                        النساء : 45

                        تفسير الطبري :

                        وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا
                        وَأَمَّا قَوْله : { وَكَفَى بِاَللَّهِ وَلِيًّا } فَإِنَّهُ يَقُول : فَبِاَللَّهِ أَيّهَا الْمُؤْمِنُونَ فَثِقُوا , وَعَلَيْهِ فَتَوَكَّلُوا , وَإِلَيْهِ فَارْغَبُوا دُون غَيْره , يَكْفِكُمْ مُهِمّكُمْ وَيَنْصُركُمْ عَلَى أَعْدَائِكُمْ . { وَكَفَى بِاَللَّهِ وَلِيًّا } يَقُول : وَكَفَاكُمْ وَحَسْبكُمْ بِاَللَّهِ رَبّكُمْ وَلِيًّا يَلِيكُمْ وَيَلِي أُمُوركُمْ بِالْحِيَاطَةِ لَكُمْ وَالْحِرَاسَة مِنْ أَنْ يَسْتَفِزّكُمْ أَعْدَاؤُكُمْ عَنْ دِينكُمْ أَوْ يَصُدُّوكُمْ عَنْ اِتِّبَاع نَبِيّكُمْ .


                        وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا

                        { وَكَفَى بِاَللَّهِ نَصِيرًا } يَقُول : وَحَسْبكُمْ بِاَللَّهِ نَاصِرًا لَكُمْ عَلَى أَعْدَائِكُمْ وَأَعْدَاء دِينكُمْ , وَعَلَى مَنْ بَغَاكُمْ الْغَوَائِل , وَبَغَى دِينكُمْ الْعِوَج .

                        تفسير القرطبي :

                        وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا

                        الْبَاء زَائِدَة ; زِيدَتْ لِأَنَّ الْمَعْنَى اِكْتَفُوا بِاَللَّهِ فَهُوَ يَكْفِيكُمْ أَعْدَاءَكُمْ . و " وَلِيًّا " و " نَصِيرًا " نَصْب عَلَى الْبَيَان , وَإِنْ شِئْت عَلَى الْحَال .



                        وأقول :
                        هذه الأية أوضح ما يكون في التفريق بين الولاية و النصرة

                        تعليق


                        • #13
                          اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة شافعي فلسطيني
                            السلام عليكم
                            الصحابة رضوان الله عليهم وقعوا في فتنة واقتتلوا
                            وقد اجمع علماء اهل السنة والجماعة على ان علي بن ابي طالب كان المصيب وان البقية اجتهدوا فاخطأوا
                            اما ادعؤكم انهم نواصب فهذه كلها ادعاءات غير صحيحة
                            ‏‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏للحسن بن علي ‏ ( ‏إن ابني هذا سيد ‏ ‏ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين.) ...
                            مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 3 - ص 185
                            مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج 3 - ص 256
                            بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 43 - ص 298
                            مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 5 - ص 281
                            إعلام الورى بأعلام الهدى - الشيخ الطبرسي - ج 1 - ص 412
                            كشف الغمة - ابن أبي الفتح الإربلي - ج 2 - ص 142 - 143وما بعدها
                            عبدالله بن جعفر الحميري في ( قرب الإسناد ) عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن زياد ، عن جعفر ، عن أبيه ان عليا ( عليه السلام ) لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ، ولكنه كان يقول :هم إخواننا بغوا علينا .
                            قرب الإسناد : 45 .
                            كتاب وسائل الشيعة ج 15 ص69 ـ ص87


                            يا هذا هل يصح لك أن تجتهد وتزني وتحصل على أجر
                            كل مجرم لما يقدم على جريمة

                            فهو يجتهد
                            أقول الحديث الذي يقول اللهم والي من والاه
                            صحيح يعني
                            على تفسيركم الموالات هي المحبة
                            وهذا يعني محبت علي واجبت
                            وكل من لا يحب علي فهو
                            مخالف لوصية النبي (ص)
                            والذي يخالف النبي (ص)
                            مصيره جهنم
                            وبدون شك ولا ريب أن من حارب علي وأراد قتله
                            فهو على أقل التقدير
                            لا يحبه وبذلك يكون معادي له
                            هل يفهم السلفي

                            تعليق


                            • #15
                              اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة مروان1400, 14-04-2024, 05:29 AM
                              ردود 0
                              16 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة مروان1400
                              بواسطة مروان1400
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 13-04-2024, 07:22 AM
                              ردود 0
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X